طالبة من الجامعة تفوز بجائزة الصحفي المتقصي
حصلت الطالبة مجدولين حسونة من قسم الصحافة في الجامعة على جائزة الصحفي المتقصي للعام 2009 والتي تديرها مؤسسة ثومسون البريطانية لأفضل تحقيق صحافي مكتوب لفئة الشباب ما دون سن 25 ضمن جائزة الصحافي المتقصي للعام الماضي، والذي حمل عنوان "الطب في فلسطين ... حقل للتجارب وجرائم بلا أدلة ". وتسلمت الطالبة حسونة الجائزة ضمن احتفال خاص أقيم في فندق الفور سيسون بالعاصمة الأردنية عمان تحت رعاية الأميرة ريم علي وبحضور كل من وزير الإعلام الأردني الدكتور نبيل الشريف ورئيس مؤسسة ثومسون اللورد نورمان فاولر.
وقد هنأ الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة الطالبة حسونة على تميزها واجتهادها وتمنى لها مستقبلا واعدا في مهنة الصحافة، كما هنأ الهيئة التدريسية في قسم الصحافة على هذا الانجاز وتمنى لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
ولأول مرة هذا العام تم الإعلان عن أسماء أفضل الصحافيين الواعدين من الفئة العمرية 25 وما دون وذلك في كل الفئات المذكورة وتسليمهم شهادات تقديرية.
وتعد هذه هي السنة هي الخامسة لبرنامج جائزة الصحفي المتقصي والتي شارك فيها صحفيون من الأردن وسورية والعراق وفلسطين ولبنان وضمت 154 تحقيق صحفي و 38 تحقيقا تلفزيوني و 24 مصورا صحفي. ويهدف برنامج جائزة الصحافي المتقصي إلى رفع المستوى المهني للصحفيين العاملين في حقل التحقيقات الصحافية في المنطقة إضافة إلى إلقاء الضوء على الجهد الذي يبذله الصحافيون المتميزون في هذا المجال.
يذكر أن مؤسسة ثومسون تعمل في مجال التدريب العملي للمهارات الإعلامية سواء كان ذلك للصحفيين أو التقنيين الذين يعملون في الصحافة المطبوعة أو في الإذاعة أو التلفزيون وهي مؤسسة غير ربحية و تعد إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في أوروبا والتي تلعب دور هاما في تزويد التدريب العملي للصحافيين والتقنيين وفرق الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والصحافي.
تأسست مؤسسة ثومسون عام 1962 ويقوم بإدارتها فريق عمل صغير من مركزها في مدينة كارديف في ويلز، تعمل المؤسسة مع فريق ذي خبرة عالية يتجاوز عدده 60 خبيرا في مجال الإعلام يقومون بعقد دورات تدريبية وورش عمل وندوات في أكثر من 40 دولة في العالم. كما وقامت مؤسسة ثومسون بإدارة مشاريع إعلامية للعديد من الحكومات والمنظمات الإعلامية والمنظمات غير الحكومية في كثير من دول الشرق الأوسط وآسيا وشرق أوروبا.
المصدر