..مثل شوقي..
قادمٌ من عمقِ صحرائي وصيفي
أولا أشتاقها..!!
بعد هذا..
رغم هذا..
فوق هذا..!!
طارَ جنح الشوق ممتطياً صدى الكلماتِ
وانتثرت على الأضواءِ ..مملكتي الأسيرةْ..
تلك خيل الليل
والليل طويلٌ
بارقٌ نجم الهوى والسحر فيهْ..
تلك أيامي
وهذا الفاصل المشتاقُ أغنيتي وقلبي
هذي غرفتي الحُبلى بتاريخي الأليم
أولا..أحبك..؟!!
صرخة الإيماءِ قربت الفواصل كلها
وامتدت كما اللبلابِ عند نوافذي
وانتحلت حقائقها الصغيرة مثلما
حملت حقائبها الثواني وانثنت..
لا تسأليني..رغبة الأشياءِ فيكِ
ولا تغاري من دموعي
انهاوجهٌ ربيعيٌ كأمي
إنها وجهُ الصلاة على بلادي
انها انتِ الحبيبةُ في فؤادي.