للذين يجرحون من حولهم
الذين تهمهم راحتهم
وســـعادتهم من
دون ان يبالوا
بغيرهم
أتساءل احياناً
لماذا نجرح
الا نملك قلوباً
نخاف عليها ان تُجرح
لماذا نظلم
الا نملك عقولاً
اجـــساداً قد تُظلم
لماذا نقسوا
الم نعلم ان هناك
ربٌ اقوى منا واقدر
على ان يقســـوا علينا
حتى متى
سنرفع السكاكين
حتى متى سنظل
كالمجانين نطعن
بعضنا دون
ان نشعر
فعندما نسيء الظن
الا نملك بعض الدقائق
لنفكر فيها قبل إساءته
الا نملك لساناً نتحدث
به بقليل من الطيبة
حتى نستكشف الطريق
قبل ان نكمل السير
لما نسلط سيوفنا
مباشرة فور سماعنا
الكلمات ومن ثم نكتشف
اننا اسأنا الظن ونجري لارسال
رسائل اسف على حساب
المغدور اسمه
ألم نتسائل
كيف سيستقبلها المغدور؟؟