ذكرت وكالة "أنسا" الايطالية أمس الاربعاء أن محكمة رياضية عاقبت فريق كاتانيا الايطالي لكرة القدم بخوض المباريات التي كان من المقرر إقامتها على ملعبه على ملاعب محايدة وبدون جماهير وذلك حتى نهاية الموسم الحالي.
وجاء ذلك بعد مقتل الشرطي الايطالي فيليبو راشيتي خلال أحداث الشغب التي أعقبت مباراة كاتانيا وباليرمو بالدوري الايطالي في الثاني من شباط/فبراير الجاري.
وقتل الشرطي راشيتي وأصيب 62 آخرون بعدما هاجم مشاغبون من مشجعي كاتانيا (هوليجانز) رجال الشرطة أثناء محاولتهم حماية جماهير باليرمو خارج إستاد "أنجيلو ماسيمينو".
وقال بييترو لو موناكو المدير العام لنادي كاتانيا إن العقوبة ستجعل المدينة تجثو على ركبتيها وستضطرها إلى التوقف عن المشاركة في منافسات كرة القدم.
وأضاف لو موناكو "بالاضافة إلى ذلك.. من الواضح أن مسئوليتنا عن تلك الاحداث كانت محدودة لان أحداث العنف حدثت خارج الاستاد."
وبرر القاضي جيانباولو توسي حكمه الرادع بأنه ليس هناك فارق بين ما حدث داخل الاستاد وخارجه وأن المسئولية تقع على عاتق النادي.
وأضاف "هناك خطر ملموس بأن تتسبب أعمال عنف في تعرض الامن العام إلى الخطر مرة أخرى في المباريات المتبقية من البطولة (الدوري)."
وكان كاتانيا، الذي فرضت عليه أيضا غرامة مالية قدرها 50 ألف يورو (65 ألف دولار)، قد تلقى إنذارا عقب مباراته أمام باليرمو يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي وبعد أسبوع واحد عوقب الفريق بعدم اللعب على ملعبه عقب أحداث شغب شهدتها مباراة أخرى للفريق أمام ميسينا.
ويحتل كاتانيا المركز الخامس في جدول مسابقة الدوري الايطالي ويتبقى له 15 مباراة.