شكراً لرجال مدرسة تحفيظ القرآن المتوسطة والثانوية ..
يا الله ، أجْمِل بها من أصبوحة ..!
تشرفت بتلبية دعوة أخي ـ أبو رائد ـ بمعيّة الأستاذ سامي القرني .. بحضور حفل مدرسة تحفيظ القرآن
المتوسطة والثانوية ..
أبدعوا أيّما إبداع .. رأيت التكاتف الذي أسمع عنه .. شاهدت بأمّ عينيّ ما يسمونه بــ روح الفريق الواحد ..
ضحكت وكأنني لأول مرة أضحك .. من مَشاهد المسرحية الكوميدية ..!
صفقت بكل حُبّ وإعجاب لمسرحية " إلى معلمي مع التحية " .
مسابقات قادها الرائع / عايض العصيمي ـ الذي ما زلت أنتظر وعده لي ـ
كلمات الثناء التي سطرها مدير المدرسة للمعلمين .. كنت أظن بأنه لا يوجد مدير ينسب الفضل لأهله ــ
مع أن الفضل بعد الله يرجع له ـ حتي سمعت كلام الأستاذ/ سليمان الضبيب . بعدها عرفت بأننا ما زلنا
في زمن التقدير الجميل ..
ما أدهشني فعلاً أن الكل في المدرسة يتهرّب من نسب النجاح لنفسه ..!
كلٌ ينسب النجاح لغيره ..
عرفت بعدها سبب نجاح حفلهم ..
مدرسة خلفها رجال مثل : مديرها الفاضل الأستاذ / سليمان الضبيب . الذي أحرجنا بطيبته وأسعدنا
بحُسن خُلُقه ..
ورجل فاضل هو الشيخ / عايض العصيمي . الذي أعطى للحفل نكهة خاصة ، وكان بحق نجم الحفل ..
رجل بقامة الأستاذ/ غانم العنزي .. الذي شرّفنا بهذه الدعوة .. والذي أشرف على كل صغيرة وكبيرة
بالحفل .. وكان بالفعل صورة مشرّفة لمعلمي التحفيظ خاصة والخفجي عامة .
وأخي الشيخ قبلان العازمي .. الذي استرجعت معه ماضٍ جميل قد فقدناه ..!
صاحب الجهد الخرافي .. والتي ستبكيه التحفيظ أعواماً وأعواما .. لرحيله الأستاذ العالي في أخلاقه ،
الهادئ في كلامة ، الكبير بأفعاله وإبداعه .. الأستاذ/ أحمد العروي .
وكل الثناء لـ الأستاذ / القرشي ، والأستاذ/ ناصح ، والأستاذ/ علي عبدون ، والأستاذ / الناشري ..
والمعذرة إن نسيت البعض منهم ..
ولطلابها كل الشكر .. فهم حقاً أهل القرآن ..
شكراً لكل من بمدرسة تحفيظ القرآن المتوسطة والثانوية ..
مهما قلت .. لن تفي حروفي .. بما يخالجني ..
كونوا بخير ..