السليل:
شهد مستشفى محافظة السليل العام أول من أمس حالة فوضى عارمة ودب الفزع والخوف بين العاملين بالمستشفى والمنومين داخل الأقسام والمراجعين.
وفي التفاصيل أن رجلي أمن كانا يستقلان سيارة شرطة قاما بإيقاف شابين يقودان سيارة داخل المحافظة وعند محاولة تفتيشها أخرج أحد الشابين آلة حديدية حادة وطعن بها أحد رجلي الأمن في يده اليمنى فأطلق رجل الأمن الثاني رصاصة من مسدسه باتجاه الشاب اخترقت يده.
في تلك الأثناء أبلغ الشابان عددا من أفراد قبيلتهما لنجدة المصاب بينما توجه رجل الأمن بزميله إلى مستشفى السليل العام.
وبدورهم قام أفراد القبيلة بنقل مصابهم إلى ذات المستشفى وعند دخولهم قسم الطوارئ وجدوا رجل الأمن الذي أطلق النار بجوار زميله المطعون فهاجم عدد من أقارب الشاب المصاب رجلي الأمن داخل غرفة الأشعة وقاموا بتكسير كراسي الأشعة واستخدموها في ضرب رجلي الأمن ودام الاشتباك فترة طويلة و استولوا خلالها على مسدس رجل الأمن بالقوة واستخدموه في إثارة الرعب ومطاردة الموجودين داخل المستشفى.
من جهته ذكر مدير المستشفى ماجد الدوسري أنه تم إخراج الكادر الطبي من داخل المستشفى وتم إغلاق جميع أبوابه بما في ذلك قسم تنويم النساء. إلا أن الجناة تمكنوا من الفرار حاملين معهم مسدس رجل الأمن بعد أن قاموا بتهديد حراس الأمن الصناعي بالمستشفى.
وتركوا الشاب المصاب بالطلق الناري داخل التنويم مع رجلي الأمن.
على ذات الصعيد سلم أحد أقاربه مساء أمس سلاح رجل الأمن لمحافظ السليل الذي قام بدوره بإرساله إلى الجهات الأمنية لمتابعة القضية والوقوف على أبعادها الجنائية.
وعرضت "الوطن" القضية على مدير مركز شرطة السليل المقدم ذعار العتيبي فأشار إلى أن هناك تعليمات من الشؤون العامة بوزارة الداخلية بعدم التصريح وطلب من المحرر الاتصال بالوزارة.
((العصبيه القبليه))
منقول
تحياتي