المسنات أقدر على الفهم من المسنين
أفادت نتائج بحث حديث بأن القدرة العقلية للنساء المسنات أفضل مما هي لدى أقرانهن من الرجال. ورجح الخبراء بأن يكون ذلك راجعا إلى كونها أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، مما يجعل تدفق الدم إلى أدمغتهن يجري بشكل أحسن. وقال خبراء في شؤون رعاية المسنين إن البحث يبعث رسالة قوية مفادها أن الصحة الجيدة طوال مختلف أطوار العمر، تعود بالنفع حين يتقدم المرء في السن. وقد بنى هؤلاء الخبراء خلاصة بحثهم على عينة جرى اختيارها تلقائيا، وتضم ٦٠٠ رجل وإمرأة، وتبلغ أعمارهم ٨٥ سنة فما فوق. واعتبر بعض الأخصائيين في الأبحاث المتعلقة بالمتقدمين في السن، أن هذه المعلومات تحمل رسالة غاية في الأهمية. وقال هؤلاء إن الأطباء دأبوا على العناية بالقلب والشرايين بقصد الإعتناء بهما في حد ذاتهما، أو بغرض تفادي الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك الآن أدلة متزايدة على أن سلامة القلب والشرايين تقوم بدور رئيسي في العديد من الحالات كالضغط وتراجع القدرة على الفهم لدى الأشخاص المسنين. ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال، نظرا للإرتفاع المتواتر لأعداد المسنين في العالم
المشي يقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام
قال باحثون أمريكيون إن المشي لمدة أربع ساعات أسبوعيا قد يقلل بنسبة ٤٠ في المائة احتمالات إصابة النساء بكسور الفخذ الناتجة عن هشاشة العظام. وتعد هذه النتيجة نبأ سارا للنساء اللواتي يخشين مخاطر العلاج التكميلي بالهرمونات. ففي دراسة نشرت في أحدث عدد من دورية المجلس الطبي الأمريكي، تبين أن مجرد المشي لمدة ساعة يوميا أو الجري ثلاث ساعات أسبوعيا يقدم الحماية نفسها التي يوفرها العلاج بالهرمونات ضد الإصابة بكسور الفخذ. وأوضح الباحثون أنهم درسوا حالة أكثر من ٦١ ألف إمرأة تتراوح أعمارهن بين ٤٠ و ٧٧ عاما، وخلصوا إلى أن السيدات اللاتي زاولن المشي أو الجري أو قمن بتمرينات مشابهة كن أقل عرضة بكثير للإصابة بكسور في الفخذ على مدى ١٢ عاما. وتظهر الدراسات أن المشي والجري يبطئان من فقد الكالسيوم في العظام، وهو من الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام. وقد يقلل العلاج بالهرمونات احتمالات الإصابة بهشاشة العظام، لكنه يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
للحديث بقيه .....