عبدالله فلاتة (جدة) عكاظ
اقتربت القصة الحزينة للدولي عبدالله سليمان من اسدال الستار عليها وتكتب تفاصيلها الاخيرة وبنهاية مثيرة بعد ان فاجأ جلسة المحكمة فاعل خير بشيك مصدق بمليون ونصف في الوقت الذي اتجه الحكم فيها الى اعسار وتقسيم المبلغ الموجود وهو (500.000) ريال حيث ابلغ الدائنون وعددهم (8) حضر منهم الجلسة (4) فقط وبعد المخاطبات مع الجهات الرسمية تم الابلاغ ان المبالغ المقدمة (50،000) ريال من الامير خالد العبدالله و(50،000) مقدمه من شقيقي رئيس نادي الهلال السابق (25) الف ريال من كل واحد، و(400،000) ريال مقدمة من رئيس نادي الاتحاد. وتمت مخاطبة النادي الاهلي بخصوص المبلغ المجمع من قبل اللاعب حسين عبدالغني وجاء الرد بتوقيع اللاعب وامين عام النادي بان اللاعب لم يجمع أي مبلغ.. وكذلك تمت مخاطبة نادي الهلال بخصوص التبرع المقدم من اللاعب سامي الجابر وجاء الرد لا يوجد أي مبلغ لا تبرع ولا تجميع من سامي الجابر مع تمنياته فقط لعبدالله سليمان بالخروج سالماً. وعندما خلصت القضية للحكم بالاعسار وتقسيم المبلغ الموجود كانت المفاجأة بدخول شخص مرسل من فاعل خير من جدة بمبلغ مليون ونصف المليون ليكتمل المبلغ مليونين والمطلوب مليونان وسبعمائة الف ريال وهنا جاء الحكم بالاعسار وتقسيم المبالغ الموجودة للدائنين.. ووصف احد الحضور لـ«عكاظ» الموقف بالحلم عندما دخل مندوب فاعل الخير للجلسة فجميعنا كان يلفنا الحزن على وضع عبدالله سليمان والدموع في عينيه وسيتم اطلاق عبدالله سليمان يوم الثلاثاء القادم بعد بلاغه باحضار كفيل ويتبقى فقط غرامة مالية بمبلغ خمسين الف ريال تنتظر فاعل خير. ووفقاً للمعلومات فان فاعل الخير الذي قدم المليون ونصف المليون قد حزن كثيراً للقصة عندما علم بنبأ وفاة والد عبدالله سليمان ولم يتمكن من حضور جنازة والده وتلقيه العزاء فيه فكان القرار بفعل الخير والاصرار على عدم ذكر اسمه..