أكثر الشكاوى من الدروس الخصوصية وطول اليوم الدراسي وعدم فاعلية أدوات التقويم
المدارس الحكومية تتفوّق على الخـــاصة في رضا ذوي الطلبة
المصدر: عمرو بيومي - أبوظبي
التاريخ: 25 نوفمبر 2012
المدارس الحكومية تقدّمت على الخاصة في درجة الاهتمام بتدريس اللــــــــــــــــــــــــــــــــغة العربية. أرشيفية
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، عن نتائج الاستبيان، الذي نفذه أخيرا، والخاص بقياس درجة رضا ذوي الطلبة عن جودة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي، إذ تبين أن المدارس الحكومية تتفوق على الخاصة في رضا ذوي الطلبة، وكانت أكثر الشكاوى من الدروس الخصوصية، وطول اليوم الدراسي، وعدم فاعلية أدوات التقويم.
وأكد مدير عام المجلس، الدكتور مغير الخييلي، أن المجلس تعامل مع نتائج وتوصيات الاستبيان بكل شفافية وموضوعية، مشيرا إلى أنه «اتخذ العديد من القرارات المهمة، التي جاءت بناءً على هذه النتائج والتوصيات، إضافة إلى حرص المجلس على التعامل مع نتائج الاستطلاعات التي أجراها كافة بمثل هذه الطريقة وهذا النهج نفسه».
ارتفاع الرسوم
شكا ذوو طلبة في مدارس خاصة مشكلة ارتفاع الرسوم، مشيرين إلى أنه لا يوجد توافق بين ما يدفعونه من رسوم وما يقدم لأبنائهم من تعليم، فضلاً عن لجوء بعض المدارس الخاصة إلى اتباع طرق ملتوية في تحصيل رسوم إضافية، كما شكوا نوعية الأغذية التي تقدم إلى أبنائهم في المقاصف، وتسببها في التسمم والسمنة، مطالبين بضرورة وضع معايير صارمة تضمن تناول أبنائهم أغذية صحية متوازنة، تجنبهم السمنة والأمراض وحالات التسمم.
فيما شكا ذوو طلبة نظاميين قضية الدروس الخصوصية وإثقالها كواهلهم، خصوصاً في ظل استغلال بعض المدارس والمدرسين حاجة الطالب إلى التعليم وتحسين التحصيل، وربطوا بين هذه القضية وبين جودة التعليم الذي يقدم إلى لأأبنائهم في المدارس، وعدم فاعلية أدوات التقويم المستخدمة بصورتها الحالية، وأنها تعطي تقييماً غير حقيقي، ومؤشرات غير واقعية عن مستويات أبنائهم التعليمية. وأظهر الاستبيان تكرار الشكاوى من طول اليوم الدراسي، والفصول الدراسية الثلاثة، وكثرة الامتحانات ومتطلبات التقويم المستمر، مقابل قلة في الأنشطة الإضافية التي يحتاج إليها الطالب.
وأكد الخييلي أن هذا الأمر يأتي انطلاقاً من إيماننا بأهمية دور الأسرة كشريك للمجلس، وأنه صاحب الدور الأساسي في إعداد الأبناء للمستقبل والحياة، وتهيئتهم لذلك قبل المدرسة بخطواتٍ وسنواتٍ عدة، لتسـتمر هذه الرعاية في ما بعد، وتتكامل مع الدور الذي تؤديه المدرسة في سبيل ذلك.