كيف الحل لعدم الإفراط في تناول الأدوية؟
المضار المترتبة عن كثرة تناول الأدوية
يشعر كبار السن بالضيق لكثرة الأدوية التي يستخدمونها ويخافون من الأثار الجانبية لهذه الأدوية، ويعتبر هذا الشعور بالخوف أمراً مبرراً فمن المعروف أن الأعراض الجانبية تكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال وكبار السن، وكثرة الأدوية المستخدمة بدورها تزيد من احتمال حدوث ذلك، إضافة لتداخل عملها مما قد يؤثر على فاعلية احدها.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة عدد الأدوية والمشاكل المترتبة على ذلك ما يلي:
- عدم معرفة ماهية كل دواء، ودواعي وكيفية استخدامه.
- ضعف التواصل الفاعل بين المريض والطبيب المعالج والصيدلي.
- تكرر الزيارات لأطباء مختلفين حيث يتم وصف دواء جديد كل مرة.
- معالجة الأعراض الجانبية لأحد الأدوية المستخدمة بدواء جديد.
- الاستمرار في استخدام الأدوية الموصوفة دون مراجعة الطبيب لفترات طويلة.
- مشاكل الذاكرة وضعف النظر قد يؤثران في استخدام العلاج.
- الغفلة عن التاريخ المرضي كوجود قصور في وظائف الكلى أو الكبد والتي يجب أن تأخذ في الاعتبار عند اختيار العلاج وتحديد جرعته.
ولتعاون المريض والطبيب الأثر الكبير في تقليل المضار المترتبة من كثرة الأدوية المستخدمة ولك بعض الأمثلة على ذلك:
- التأكد من أن المصلحة المترتبة على استخدام العلاج تفوق مضرته.
- احضار الأدوية للطبيب مع كل زيارة للتعرف عليها ومراجعتها مع المريض.
- مراجعة الأدوية مع الطبيب لتقليل عدد الأدوية حسب حاجة المريض.
- ايجاد بدائل علاجية غير الأدوية إن أمكن.
- استخدام الأدوية بأقل جرعة مناسبة وزيادة الجرعة بشكل تدريجي حسب الحاجة.
- مشاركة أهل المريض في متابعة المريض وأدويته.
- مراعاة التاريخ المرضي للمريض وما يعانيه من مشاكل مثل قابلية السقوط، والدوار، وضعف النظر وغيره عند وصف أي دواء.
مع أمنياتنا لأبائنا وأجدادنا الأعزاء دوام الصحة والعافية.