155 مسافرا من دمشق إلى أبو ظبي عاشوا دقائق رعب
طائرة إماراتية تحط اضطراريا بدمشق بعد عطل في محركاتها
ركاب الطائرة في فندق ايبلا
تعرضت طائرة تابعة لخطوط شركة طيران الإتحاد الإماراتية، وعلى متنها 155 مسافرا، لخلل تقني في إحدى محركاتها بعد إقلاعها من دمشق متوجهة إلى أبو ظبي، ما أدى لتوقفه إلا أن قائد الطائرة تمكن من إعادة الطائرة إلى أرض مطار دمشق الدولي- حسب ما أعلن داميان جيمس، مدير العلاقات العامة في الشركة. وذكر مسافرون على متن الطائرة إن الوضع كان مربكا للغاية عندما سمعوا صوتا قويا في الطائرة وأبلغوا أن مشكلة تقنية حصلت بالطائرة.
وقال جيمس لـ"العربية.نت" إن "إحدى محركي الطائرة تعرض لنقص في ضغط البترول في إحدى محركاتها مما دفع قائد الطائرة إلى إيقاف المحرك عن العمل وعاد بالطائرة إلى مطار دمشق".
وأضاف أن "الطائرة من طراز إيرباص A330-200 وقد حصل هذا الخلل التقني فيها بعد إقلاعها في الرحلة 108 الساعة الخامسة وخمس دقائق من مطار دمشق الدولي متوجهة إلى أبو ظبي يوم السبت 9-12-2006 وبفترة زمنية قصيرة".
ونفى جيمس أن يكون ما حصل انفجارا في المحرك مشددا على توصيف ما جرى أنه "مشكلة تقنية" في إحدى المحركات.
ونقلت شركة طيران الإتحاد جميع ركاب الطائرة إلى فندق إيبلا الشام بدمشق للإقامة فيها ليلة واحدة على نفقتها قبل أن يتم نقلهم إلى بيروت ومن هناك إلى أبو أبوظبي عشية الأحد 10-12-2006 .
ونقل نضال معلوف، رئيس تحرير موقع "سيريا نيوز" الإخباري السوري، عن بعض المسافرين على متن الطائرة قولهم إنه " بعد إقلاع الطائرة بخمس دقائق سمع الركاب صوتا شبيها بالانفجار وحصل تخبط في الطائرة من ارتفاع وانخفاض وشاهدوا ارتباك المضيفات اللواتي طلبن وضع أحزمة الأمان وقلن إن ما حصل هو خلل تقني ونحن مضطرون أن نرجع لمطار دمشق".
وأضاف متحدثا للعربية.نت: عندما حطت الطائرة في أرض المطار شاهد المسافرون سيارات الاسعاف و طائرة هيلوكبتر سورية ، وانتظروا حتى تم نقلهم إلى فندق سوري. ولم تسجل إصابات بين المسافرين.
ورجّح نضال معلوف إن يكون إحدى المحركين توقف عن العمل بعد صوت قوي، قائلا إنه "من الممكن ألا يكون انفجارا وإنما خلل تقني".
يذكر أن معظم ركاب الطائرة الـ155 من السوريين والعراقيين.
المصدر