بلد الوليد يتقاسم صدارة الليغا مع برشلونة وفايكانو
صعد فريق بلد الوليد إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بالاشتراك مع برشلونة ورايو فايكانو، وذلك إثر تغلبه على ضيفه ليفانتي بهدفين دون مقابل مساء الإثنين ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة.
في المباراة التي أقيمت على ملعب خوسيه زوريا أحرز هدفي الفائز لاعب الوسط فيكتور بيريز من ركلتي جزاء في الدقيقتين 38 و47، وحافظ بلد الوليد على نظافة شباكه ليكون الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يدخل مرماه أي هدف حتى الآن بعد انقضاء المرحلة الثانية.
بلد الوليد الذي عاد هذا الموسم إلى "الليغا" بعد موسمين في الدرجة الثانية رفع رصيده بهذا الفوز إلى ست نقاط بعد أن كان قد فاز في المرحلة الأولى على مضيفه ريال سرقسطة بهدف نظيف.
وتقاسم بلد الوليد صدارة الترتيب مع برشلونة ورايو فايكانو اللذين يمتلكان الرصيد نفسه من النقاط بفوزين متتاليين، وإن كان برشلونة يأتي أولاً بفارق الأهداف، أما ليفانتي فقد تجمد رصيده عند نقطة واحدة من التعادل على أرضه (1-1) أمام أتلتيكو مدريد في المرحلة الافتتاحية الأسبوع الماضي.
سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول أداء ونتيجة، وأسفر ذلك عن هدف التقدم في الدقيقة 38 بقدم لاعب الوسط فيكتور بيريز من ركلة جزاء احتسبها الحكم نتيجة لمسة يد على مدافع ليفانتي دافيد نافارو، وهو ما تسبب في حصوله على البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة، ومن ثم غادر الملعب مطروداً لتزداد مهمة فريقه صعوبة ويكمل اللقاء بعشرة لاعبين.
بعد الهدف استمر الضغط الهجومي من بلد الوليد، وأطلق باتريك إيبيرت اللاعب الألماني القادم من هرتا برلين تسديدة صاروخية في الدقيقة 43 تصدى لها الأوروغواياني غوستافو مونوا حارس ليفانتي.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أضاع الظهير الأيمن الصربي أنطونيو روكافينا فرصة مضاعفة النتيجة لصالح بلد الوليد حين سدد كرة من مسافة قريبة غير أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس مونوا.
مع بداية الشوط الثاني تكرر السيناريو، فاحتسب حكم المباراة إيغناسيو إغليسياس فيلانويفا ركلة جزاء ثانية لبلد الوليد في الدقيقة 46 بعد أن تعرض الجناح الأيسر عمر راموس للعرقلة داخل المنطقة من السنغالي بابيه ديوب لاعب ليفانتي، وقام فيكتور بيريز صاحب الهدف الأول بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس مونوا محرزاً الهدف الثاني له وللفريق المضيف.
لم تختلف مجريات الشوط الثاني عن الأول، فاقترن تقدم بلد الوليد بأداء قوي من أصحاب الأرض وسيطرة هجومية عابها التسرع في إنهاء الهجمات، وعلى الجانب الآخر حاول لاعبو ليفانتي تقليص الفارق وشهدت الدقيقة 72 أخطر فرصة للفريق الضيف، وكانت ضربة رأس من اللاعب فيسنتي إيبورا ارتطمت بعارضة المرمى ثم ابتعدت عن منطقة الخطر، ومع المحاولات الهجومية لم تتغير النتيجة في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز ثمين لبلد الوليد.