حذر أطباء أميركيون متخصصون في أمراض القدم من كثرة المشي على الشواطئ وقرب البحيرات وحمامات السباحة وغرف تبديل الملابس في الأندية.
وقال أعضاء المعهد الأميركي لجراحي القدم والكاحل إنهم يعالجون آلاف الجروح والثقوب والحروق التي تتسبب بالتهابات وتستوجب إجراء جراحات لأن الناس يميلون إلى السير حفاة.
وأوضحوا أن البعض قد يفقد أصابع قدمه أثناء المشي دون حذاء، في حين أن البعض الآخر قد يعاني من حروق حادة أثناء السير في المخيمات على شظايا الجمر أو الألعاب النارية.
وأضافوا أن البحيرات والبرك تخفي الكثير الأشياء التي قد تكون ضارة، في حين أن البكتيريا والفيروسات في غرف تبديل الملابس وأماكن السباحة تؤدي إلى ظهور بثور في أخمص القدم وأطرافها.
وشدد الأطباء على أنه يفترض بمن يعاني من مرض السكري أن يمتنع عن السير حافيا حتى داخل المنزل، مرجعين السبب إلى النظام العصبي لمريض السكري وضعف إحساسه الطبيعي بالإصابة.
وأوضحوا أنه من أجل حماية القدم لا بد من انتقاء حذاء مناسب، ودعوا إلى دهن القدم بمراهم مضادة لأشعة الشمس، مبررين ذلك بأن سرطان الجلد على الرغم من ندرته قد يتطور. كما أوصوا بمعالجة جروح القدم في أقل من 24 ساعة، والحذر من السير على الشواطئ بقدمين عاريتين، إذ قد تحتوي الرمال على مخلفات حادة. واختتموا توصياتهم بضرورة أخذ مصل ضد جرثومة الكزاز المنتشرة في التراب والغبار، وبراز العديد من الحيوانات كل عشر سنوات، كما دعوا إلى انتعال نعالات مناسبة قرب أحواض السباحة والشواطئ وغرف تبديل الملابس.