وفي يوم الغد تعتذر !!!!!!!!!
هل يفيد الاعتذار لما فعلته بالجنسيه الكويتيه ؟؟؟
اتمنى ان تنال اقصى العقوبه
مي الفرج «نجمة البلوتوث»: آسفة لدوسي جنسيتي كنت منفعلة... «من كثر القهر والحرّة في قلبي»
كتبت عفت سلام: «من كثر ما في قلبي حرقة فعلت ما فعلت, كنت منفعلة وما كنت أقصد الاساءة لبلدي, والله أنا أعشق الكويت وأهلها وأعتز بأني كويتية وهذي جنسيتي,,, أشيلها على راسي».
بهذه الكلمات، تحدثت مي خالد الفرج، التي تحولت في الأيام الأخيرة، بسبب «البلوتوث»، «نجمة» الهواتف النقالة، التي تم بواسطتها تداول شريط مصور يظهرها، عقب اخراج الجمهور النسوي من جلسة مجلس الأمة عن حقوق المرأة السياسية، وهي تدوس بطاقة جنسيتها وتشتم الكويت، تعبيراً عن غضبها لعدم اعطاء الكويتيات الحقوق السياسية.
واقرت مي الفرج بأنها هي التي ظهرت في الشريط المصور، وحرصت خلال حديثها مع «الرأي العام» على نفي أي علاقة للسيدة لولوة القطامي به، «تبديداً لأي لبس», وقالت «لقد كان ما حصل حادثاً انفعالياً وعفوياً وغير مقصود, أنا آسفة اذا كنت أسأت الى مشاعر الكويتيين, أشعر بالخجل والندم».
وأضافت «لا أدري كيف انفعلت الى هذه الدرجة، وكيف حصل ما حصل, كان يوجد لدي قهر، وحرة في قلبي, أحسست ان الحقوق السياسية للمرأة ضاعت مرة أخرى, الكويت والدولة والحكومة على راسي، ولكن الحرة الموجودة في قلبي هي التي دفعتني الى الغلط، بلساني فقط وليس من قلبي، لأن من المعروف عني اني اول من يحتفل بالعيد الوطني وعلى حسابي الخاص مش على حساب الدولة كما يفعل سفراء الكويت في مختلف الدول».
وتابعت «من شدة حبي للكويت وأهل الكويت أسعى دائماً الى تقديم المساعدات للمحتاجين والمساهمة في تعليم بعض الطلبة اضافة الى المشاركة في الأعمال التطوعية التي تقيمها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية», وأكدت: «الكويت على راسي وأنا احبها بجنون لذا اقوم بأعمال تطوعية لخدمة اسر الشهداء والأسرى», وقالت «انا بنت عيلة وأهلي يشهد لهم التاريخ الكويتي في العطاء والأخلاق والعلم».
وقالت «انا اريد الانتخابات للمرأة لأخذ حق الكويتية التي يرميها زوجها بعد الطلاق في سكن بالايجار ويستولي على البيت لانه رجل»,
ووصفت مجلس الأمة بـ «ملعب الكرة حيث يمثل النواب اللاعبين والمرأة الكويتية وحقوقها الكرة التي يوجهونها كما يريدون وحسب مصالحهم الشخصية».
ودعت الحكومة الى «ان تقوم باختيار نواب مجلس الأمة من الكويتيين الاصليين وليس من المتجنسين على غرار أول مجلس أمة تم تأسيسه في الكويت».
وختاماً، لم تنس مي الفرج أن تعلن أنها سترشح نفسها لأول مجلس أمة ستشارك فيه المرأة بعد حصولها على حقوقها السياسية «لنصرة كل كويتية مهضوم حقها من الزوج أو في العمل وضد الظلم».
وانا اقول لو ماوراها ظهر ماسوت كذا