زفت شابة يمنية إلى شخصين خلال ست ساعات بدأت من منتصف ليلة الخميس الماضي وانتهت في الخامسة من صباح الجمعة.
وكانت العروس ع . ب.م (20 عاما) من محافظة المحويت الجبلية قد زفت إلى عريسها الأول في الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس وكشف شهود عيان، أن العريس الأول الذي يكبر العروس بـ 25 عاما متزوج باثنتين وله عشرة أبناء رفض وهو في غرفة النوم وقبيل الدخلة في الساعة الثانية عشرة والنصف من منتصف ليلة الخميس "إعطاء العروس" عشرين ألف ريال مقابل ما تعرف به في العديد من المناطق اليمنية "حق الفتشة" أي مقابل رفع الخمار والدخلة. وأصرت "العروس" على عدم كشف وجهها إلا في حال حصلت على المبلغ كاملا، كما جرت العادات والتقاليد مما جعل "العريس" يحاول إجبارها بالقوة. فارتفع صراخها حتى سمعتها أسرتها التي سارعت لإنقاذ ها.
وتصاعد الخلاف حتى وصل إلى إطلاق النار نتيجة إصرار أهل "العروس" وامتناع العريس عن دفع المبلغ بحجة أنه دفع المهر كاملا وقيمة الذهب. وأضاف الشهود أن عقلاء المنطقة تدخلوا لوقف العراك في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس ثم حكموا على العريس بتطليق عروسه لرفضه دفع "حق الفتشة" كونها عادة معروفة أثناء الدخلة لا يُعفى منها العريس إلا بموافقة "العروس"" بينما تم الحكم على أهل "العروس" بإرجاع المهر كاملا عدا الذهب.
وفور الطلاق طلب ابن عم العروس يدها من والدها. وتأجيل دفع المهر إلى بعد الزواج. وأسرعت "العروس" بالموافقة في حينه قبل أن يعرض عليها والداها ذلك. لكنها اشترطت عقد القران والزفة والدخلة فيثلاث ساعات قبل طلوع شمس يوم الجمعة.
وكانت فرحة "العروس" كبيرة حيث استطاعت التخلص من عريس أرغمت على الزواج به، بينما حققت حلمها بزفافها لابن عمها. كل ذلك خلال ست ساعات بدأت من الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس أثناء زفافها للعريس الأول وانتهت بدخلة العريس الثاني عليها في الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة ..
المصدر:
http://www.yasater.com/news.php?newsid=5157