كشف ماريو بالوتيلي مهاجم نادي ميلان والمنتخب الإيطالي عن توبيخ والده له عقب التعادل مع البرازيل ودياً، مشيراً إلى أنه نادم على إلقاء قميص انترميلان في الأرض في عام 2010.
وسجل بالوتيلي هدف التعادل للاتزوري بعدما كان متأخرا بهدفين في المباراة الودية التي جمعت بينهما الخميس الماضي.
وقال بالوتيلي في مؤتمر صحفي "نادر" قبيل مباراة الأتزوري مع مالطا في تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 "لا أملك عقلية كبيرة، ولا أعتبر نفسي افضل لاعب في العالم ولا الأسوأ، أنا هو أنا ..وهذا كاف".
وأكمل "بفضل المنتخب الإيطالي والمشاركة في بطولات أمم أوروبا، جماهير الأندية الأخرى بدأت تحبني أيضاً، أستطيع أن أشعر بذلك من الطريقة التي يتعاملون بها معي".
واعترف بالوتيلي "عقب التعادل مع البرازيل وبخني والدي لأني أضعت فرصاً عديدة أمام المرمى. والآن نحن مقبلون على مباراة هامة أمام مالطة ونريد أن نحقق خلالها نتيجة إيجابية لأنها من الأهمية بمكان في مشوار تأهلنا لكأس العالم". وأضاف سوبر ماريو "أنا سعيد لأن المنتخب الإيطالي أصبح شاباً".
وبشأن إمكانية عودة توتي للمنتخب في كأس العالم القادم في البرازيل، علق ماريو "بدون شك إنه شرف لي أن ألعب بجوار توتي لأنه ظاهرة كروية، وأبطال مثله دائماً ما يلقون الترحاب".
واستطرد "أنا سعيد لأني صديق ستيفان شعراوي، وزميله في نفس الوقت، إننا نقضي معظم الوقت معاً، أشعر بالسرور لأنه في حياتي وسأحاول أن أساعده في أي شيء يحتاجه".
وبسؤاله عن أكثر شيء ندم عليه في حياته، كشف بالوتيلي في المؤتمر الذي نشره موقع فوتبول إيطاليا "أتجنب فعل الأمر الواحد مرتين، وأكثر شيء نادم عليه في حياتي هو إلقائي لقميص انترميلان في الأرض".
وتسبب ذلك الموقف في إنهاء مشوار بالوتيلي مع النيراتزوري، بعدما خلع المهاجم قميصه وألقاه على الأرض بنهاية مباراة في دوري الأبطال عام 2010.
وتعرض بالوتيلي لاساءات عنصرية في مباراة فريقه ميلان أمام الانتر الماضية، وبشأن هذا اختتم سوبر ماريو "العنصرية تجعلني أشعر بالضيق والغضب والإحباط، ولسوء الحظ لا يبدو أن هذه الأزمة في طريقها للحل في هذه المنطقة".