من المألوف أن تشاهد مضاربة صبيانية داخل أروقة مدرسة ما لكن المثير حقاً هو تبادل أدوار الصراع ليستقر بين المعلمين أنفسهم أمام تلاميذهم وزملائهم ومديرهم المغلوب على أمره.
هذا ما حصل بالضبط في إحدى المدارس الابتدائية (تحتفظ الرياض باسم المدرسة) في حي السويدي بالرياض حيث تفاجأ التلاميذ بمضاربة جماعية بين ثلاثة من معلميهم بعد نهاية الاصطفاف الصباحي أمام غرفة المعلمين مما أحدث صدمة عنيفة لدى معلمي المدرسة وكذلك المدير الذين تدخلوا لفض الاشتباك بعد فوات الأوان.
هذه الحادثة دونها مدير المدرسة الابتدائية في تقرير استلم مركز السويدي أصل الخطاب أوضح فيه معالم النزاع حيث كان أحد المعلمين الثلاثة يدير محفظة استثمارية بمشاركة زميليه في الاستثمار وفي الشجار لكنه نفذ عملية بيع خاسرة لم تحز على رضا أحدهم الأمر الذي أشعل لهيب الكلام بينهم ومن ثم تحول الوضع إلى مضاربة بالأيدي خسروا فيها كل شيء وعلى نفس صدمات هبوط الأسهم تفاجأ جماعة مسجد في حي السلام بالرياض بأن جارهم الذي يبلغ الخمسين من العمر يؤدي صلاة الفجر ببنطال الجنز أعقبه في اليوم التالي تأدية الصلاة بالإحرام هذان الموقفان جعل جماعة المسجد تعجل بزيارة جارهم والاطمئنان على وضعه وعندما سألوه عن التغير الذي طرأ عليه أنكر ذلك جملة وتفصيلاً لكن ابنه طلب منهم عدم مؤاخذة والده لأنه يعيش أوضاعاً نفسية سيئة جداً بعد خسارته لستة ملايين ريال في أسهم تسهيلات من إحدى البنوك التجارية
-----------------------------------------------------------
يلعن أبوها من أسهم لعبت بالعالم لعب