[align=center]في يوم 25|5|1425ه
كان القدر المحتوم
اليكم هذه القصه التي كتبتها بيدي هذه وهي تجمع بين عاشقين محبين ينظرون الى مستقبلهم
البعيد ولن يكن يخطر في بال احدهم ان القدر اسرع اليكم محتوى القصه :
كان هناك شخص يدعى خالد وفتاة اسمها (ايمان) عصفورين يغردان فوق شجره ينظران الى الدنيا
بكل فرح انتهى حبهم الى الزواج وهو الطريق الصحيح في ذالك . وعلاقة خالد في ايمان انها ابنة خاله
ذهب خالد الى ابيه وقال له انه يبي يتزوج ابنة خاله ففرح الوالد المسكين بالخبر السار وامه كادت تطير من الفرح
ذهبا الى بيت ايمان ففرح الجميع وقرر الجميع على موعد الزواج وهو في 29|5|1425هجري وذهب خالد وطبع بطاقات
الدعوه وسعادة الدنيا ملاءت وجهه
نعم سوف ينتقل الى عش الزوجيه الحلال بعد حب صادق
نعم سوف يلاقي من احببها بالحلال . ايمان لاتنام الليل من فرحها بهذه المناسبه السعيده وهي تنتظر موعد الزفاف
في اقرب وقت وهو حلم كل فتاة .ذهب خال وجهز كل شي من اثاث وفيلا اهداها اليه والده كهديه زواج ذهب الوقت وجاء
اليوم الاسود بالنسبه لخالد .
استأذنت ايمان والديها بالذهاب الى السوق لتشتري بعض مستلزماتها لتجهيز الزواج وذالك قبل الزواج ب3 ايام وهو في
تاريخ المذكور في اول الموضوع وذهبت مع اخيها الوحيد ولكن القدر كان اسرع من موعد الزفاف توفيت ايمان في حادث تعرضت اليه واخوها تعرض لارتجاج في المخ مع كسور
وفي الساعه الثامنه مسآءآ تلاقى الخبر خالد تدرون وين كان موجود في هذي الساعه؟؟؟؟؟؟
كان في بيته يجهز الاغراض الاخيره واللمسات استعدآدآ للزفاف المستحيل وبعد سماعه لهذا الخبر ازدادت حالته
النفسيه دمارآ وبكى لكن لن تنفع الدموع نعم لن تنفع ايمان ذهبت الى خالقها وانتهى كل شي كل شي وكان
القدر هو الاسرع .
تلاقى والد ايمان التعازي في وفاة ابنته وخالد لم يحضر العزى ظل داخل غرفته لمدة 5شهور لم يذق طعم الراحه ولاطعم الحياه والى هذا اليوم اذا مر ذكرى هذا اليوم تذكر كل شي تذكر ايمان وتذكر ايامه اللي راحت
والى اليوم هذا الاثاث لايزال موجود وكل شي لم يتغير .
اتمنى ان القصة نالت على اعجابكم .
ملاحظه:
هذه القصة حصلت حقيقيه وانا كاتبها بيدي فحبيت اقصها لكم لانها فعلآ محزنه لكن مانقدر نعترض على قدر الخالق عزوجل
فسبحان الله...
تقبلوا خالص تحياتي
------------------
الصمتــــ[/align]