تشعرين أن الحل الوحيد للآلام التي تحطم رأسك هو الأسبيرين ؟ لا ..توقفي ..ليس الأسبيرين هو الحل الوحيد ...
فهل نما لعلمك أن الصداع اليومي أو المتكرر بشكل عام يدهم رءوس 5% من سكان العالم ؟؟ فشاشات الكومبيوتر والإزعاج اليومي والإشعاعات والتلوث السمعي والبصري كلها أسباب كفيلة لحدوث ذلك، وعلى الرغم من أن العقاقير فعالة في القضاء على هذا الصداع إلا أن ديمومة استخدامها ضارة جدا بلا أدنى شك بل إن الاستخدام المستمر للمسكنات قد يعقد المسألة أكثر، وبالتالي فأنت في حاجة لعلاج لا يؤثر دوامه على صحتك بشكل سلبي، وما نقترحه اليوم كبديل للمسكنات هو مساج الرأس الهندي، والتأمل، واليوجا .
وكل مما سبق علاج مستقل كافي للقضاء على الصداع بشرط تنفيذه بشكل سليم، وفيما يلي تفصيل لكل منهم .
المساج الهندي :
هو أسلوب شهير للعلاج في الطب الشعبي الهندي، أو ما يسمى علم الحياة، وهذا الأسلوب يستخدم في تقوية الصحة أكثر من علاجه للأمراض، وهو يعتمد في نجاحه على الفرد ذاته واستعداده للشفاء والتحسن، وحالته النفسية واستقراره العصبي.
ويشمل التدليك والمساج مناطق الكتفين والرقبة وأعلى الذراعين والظهر والوجه، ويتم الدلك بالإبهام وبضغط الأنامل، وتتركز فوائده في تنشيط الدورة الدموية وتقليل توتر العضلات والأعصاب، ومد الخلايا بالأكسجين اللازم وتقليل السموم وتخليصها من المواد الضارة بل إن أثره الطيب قد يمتد إلى لمعان الشعر وتحسين الذاكرة والتركيز، وأهم ما يساهم في نجاح المساج هو الاسترخاء الذهني والتقليل من شأن الهموم اليومية وتفويت الفرصة عليها لتشويش أثر المساج.
]
التأمل :
ويعرف على إنه استجماع الذهن والتركيز وجمع الوعي في الهدوء والاسترخاء للوصول لحالة من الصفاء الذهني والهدوء، وهو ما يساهم في زوال آلام الرأس الناتجة عن تشتت الذهن والانشغال والهموم وازدحام المهام والأفكار على الذهن، بل إن هناك بعض الطرق لهذا الاستجماع مثل العد تنازليا من 10 وحتى 1 وهكذا.
العلاج بالأعشاب :
وهو ما يعتمد على علاج سبب العرض وليس العرض نفسه، فعلاج الصداع الناشيء عن الضغط الضعيف للدم أو العكس تحله بكفاءة تناول مغلي انواع معينة من الاعشاب، والصداع الذي تسببه اشياء اخرى-كعسر الهضم مثلا - يعالجها تناول اعشاب معينة وهكذا، وعلى كل حال فالطبيعي هو الحل لعلاج كل المشكلات