مدير محطة الفحص الدوري بالدمام:
باب السعودة مفتوح ولدينا 33 موظفا
إنشاء محطة للفحص والخفجي
الدمام - عوضة الزهراني
كشف استطلاع ميداني أجرته (اليوم) على مجموعة عشوائية من السائقين في محطة الفحص الدوري بالدمام الوعي الكبير لديهم بأهمية سلامة المركبة وتوافقها مع المواصفات المطلوبة. وتفاوتت ملاحظاتهم حول أداء محطة الفحص الدوري بالدمام التي طالت جوانب تعلقت اما بالحس الوطني وأهمية السعودة أو بالرغبة في الترفيه ووجود الاماكن المهيأة أو امتعاضهم من فشل الفحص بسبب أمور بسيطة لا تمثل أهمية لسلامة المركبة.
سعودة الوظائف
بداية يقول ناصر القحطاني ان فحص المركبة من ضروريات القيادة لسلامة الركاب ولكن الملاحظ على محطة فحص الدمام أنها جهة تجارية ونحن زبائن ندفع مقابل الفحص ويفترض أن نجد معاملة حسنة ترضي الزبون.
وأشار القحطاني الى ضرورة السعودة في مثل هذا القطاع الذي أنشىء منذ 10 سنوات مع وجود كفاءات سعودية وكوادر جاهزة للعمل من خرجي كليات التقنية والمعاهد الفنية.
وأضاف ان المحطة تحتاج الى مزيد من الأيدي العاملة معللا ذلك بأن المسار الواحد يعمل فيه فني واحد مما يؤخر حركة سير المركبة في الفحص.
أماكن مهيأة
وطالب محمد ناصر بضرورة توفير أماكن مهيأة ومكيفة للانتظار بدلا من تعرض المواطنين للأجواء الحارة أو الباردة اثناء انتظار الفحص مشيرا إلى أن المحطة فحصت سيارته في المرة الأولى ولم تجتز الفحص وطلب منه فحص خاص لكنه نفس الفحص الأول بعد أن دفع في المرة الثانية 24 ريالا.
الحوادث المرورية
أما شادي البصري فأكد أهمية الفحص الدوري لسلامة المركبة وضمان أدائها في أفضل الحالات مطالبا بعدم التساهل فيما فيه المصلحة للحد من الحوادث المروية التي تكون الأعطال الفنية بالسيارة سببا رئيسيا منها.
اجراءات معقدة
وأشار سعيد اليامي الى ان الفحص مبدئي ويهتم بالتفاصيل الدقيقة والبسيطة كتغيير اللون بسبب الأجواء أو وجود بقع أو صدأ خفيف أو غبار على الأنوار. وقال ان هذه الدقة لها اجراءات معقدة تهدف الى فشل السيارة في الفحص لأجل الفحص مرة ثانية وحتى لو كانت السيارة جديدة فانها لا يمكن أن تجتاز الفحص.
تحديد الورش
من جهته نفى مدير محطة الفحص الدوري بالدمام شاكر الخليفة اشتراط الفحص في ورشة معينة ليخول صاحب المركبة بعدها اجتياز الفحص. وقال: نحن لا نوجه احدا لورشة بعينها كاشتراط لاجتياز الفحص لكن في بعض الحالات التي تفشل فيها السيارة أكثر من مرة بسبب عدم التصليح الجيد نقدم مساعدة ونصيحة بأن الورشة الفلانية لديها من الكفاءات من يستطيع أن يصلح العطل بشكل جيد وليس دعاية بل من باب الخبرة التي اكتسبناها وسمعة الورش.
إلغاء الاتفاقيةوأضاف: كان هناك اتفاقية مع المرور للاصلاح في مجموعة من الورش. وتشمل الاتفاقية ان تتحمل الورشة التي تصلح السيارة الفاشلة في الفحص بسبب بعض الاعطال الرسوم واعادة التصليح اذا اصلحت عندهم السيارة ولم تجتز الفحص وذلك لضمان جودة العمل وقلة المصاريف على السائقين لكن هذه الاتفاقية الغيت بسبب بعد مسافة الورش والتكاليف الكبيرة لإصلاح السيارات التي كانت تفرضها تلك الورش لان الاصلاح الجيد يحتاج طلبات كثيرة وغيارات تذمر منها السائقون فتم الالغاء.
تلاعب بالفحص
وكشف الخليفة تلاعب بعض الورش التي تتحايل بالاتفاق مع صاحب السيارة لاجتياز الفحص كإعارة كفرات سيارة أو بعض الأجهزة أو تتلاعب في محركات السيارات لإخفاء عيوبها أو تغيير هوية المركبة أو هيكلها أو المواصفات.
وأوضح ان المحطة تقوم بحجز السيارة وتحويلها للمرور وفق محضر مكتوب ويتم استدعاء صاحب الورشة لإكمال الاجراءات التي هي من اختصاص المرور.
محطة الدمام
وقال ان المحطة بالدمام تحتوي على 10 مسارات 6 منها للسيارات الصغيرة و4 للشاحنات ويشمل الفحص 66 بندا اضافة الى الفرامل وانحراف العجلات ونسبة العادم وتتفرع بعض البنود الى وحدات ثانوية.
الفحص الثاني
وأشار الى ان نسبة السعودة بين الموظفين وصلت الى 50 بالمائة لمجموع الموظفين البالغ 33 موظفا في مختلف المهام سواء سائق مسار أو فاحصا أو أمين صندوق أو حتى استعلامات أو كبير الفاحصين اضافة الى وجود قيادات سعودية.واضاف ان باب السعودة مفتوح لخريجي الكليات والثانوية الصناعية والكفاءة والمعهد المهني.
وأكد ان الفحص في المرة الثانية لا يشمل جميع أجزاء المركبة ولكن الاعطال التي تم الكشف عنها في الفحص الأول.
واختتم الخليفة حديثه بأهمية التأكد من سلامة جميع اجزاء المركبة لضمان سلامة السائق وحفظ الممتلكات والأموال من الهدر. وتستقبل محطة الفحص الدوري بالدمام من 400 ـ 500 سيارة في اليوم حيث يتم فحص السيارات الخصوصي كل سنة والشاحنات كل ثلاثة أشهر بينما تفحص سيارات الاجرة كل 6 شهور. ويوجد بالمنطقة الشرقية ثلاث محطات للفحص في الهفوف والدمام وحفر الباطن وتم اعتماد محطتين في الجبيل والخفجي ويجري حاليا البحث عن موقع مناسب للمحطتين.
جردية اليوم منقول