أتظنّ أنّ المؤمن غير طَموح؟
والله الذي لا إله إلا هو لطموح المؤمن الواحد
يعْدل طموح ملايين من أهل الدنيا،
لأنَّ أهل الدنيا يطْمحون إلى الدنيا،
والدنيا زائلة،
ولكنَّ المؤمن يطْمحُ لِحَياةٍ أبدِيَّة بعد الموت،
فأيُّهما أشدُّ طموحًا؟
المؤمن نفسهُ توَّاقة وطموحة، وهِمَّتُهُ عالِيَة،
وعزيمتهُ صلبة، المؤمن لا يشيخُ أبدًا، ولو بلغَ
من الكِبَر عِتِيًّا، نفسهُ شابَّة؛ لأنَّ هدفهُ كبير،
وطموحهُ كبير، ونفسيَّتُهُ عالِيَة جدًّا، لِدَرجة أنَّه
لايرضى بالأكل والشرب فقط كعامَّة الناس، يريد
أن يُحقِّق مبدأً، ويعيشُ لِهَدفٍ نبيل