يتعرض رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي لضغوط سياسية من أجل الاستقالة، قبل أن تخضع حكومته إلى تصويت بحجب الثقة.
وكان برودي قد أفلح أمس الأربعاء في الفوز بثقة مجلس النواب، لكن المحللين لا يستبعدون أن يواجه معارضة قوية أثناء جلسة التصويت في مجلس الشيوخ.
فقد انسحب حزب صغير من الحكومة التي يرأسها برودي، مانحا المعارضة بذلك أغلبية الغرفة العليا من البرلمان الإيطالي.
وطلب من برودي أن يقدم استقالته. كما ذكرت بعض التقارير أن رئيس الدولة ناشده تجنب جولة اليوم من التصويت بالثقة.
ويقول مراسل بي بي سي في روما كريستيان فريزر، إن هناك توقعات بأن يسلم برودي استقالته للرئيس حورجيو نابولتانو، بعد اجتماع حكومي، صباح اليوم الخميس.
واندلعت الأزمة السياسية الجديدة، يوم الإثنين بعد انسحاب حزب أوديور من الائتلاف الحاكم، احتجاجا على ما اعتبره خذلانا لزعيمه كليمينته ماستيلا.
واضطر ماستيلا إلى الاستقالة من منصب وزير العدل، بعد الاشتباه في تورطه في فضيحة فساد مالي، يقول إنه بريء منها.