أسفه على غيابي الذي طال وأشكر كل من فقدني وسأل عني والذي رحب بي حين عودتي.. وأشكر كل من أراد أن يرى ماتخطوه يدي..( فلهم جزيل الشكر ).
لقد أحببت أن تكون أول إطلالةٍ لما يكنز في جعبتي بعد غيابي بأجمل ما أملك في وجودي وكياني وهواي الذي أتنفس منه .
هي البحر
إبتسامتها العذبة.. وجهها الجميل..
حضنها الدافئ يبهج النفس ويؤنسها ..
حنانها الدافئ يمتص الأحزان من القلوب
ويزرع السعادة في النفوس كلما رأيتها
ابتسم لها قلبي قبل شفتي وأشعر بالسعادة
حينما تهب نسمات حنانها علي.. كانت نعم
الأم وما تزال هي نعم الأم كانت بحرا لا
يوصف..حبي لها يزداد يوما بعد يوم هي
البحر المتدفق بأمواجه التي تبهج النفوس
وتشرح الصدور صدفا لامعا يضيء لي
الحياة بمستقبلي المشرق لآلئه ساطعة تنشر
الخير بين يدي تقودني إلى الخير والفلاح
ماحييت فهي بحر صافٍ يزيل عني الشقاء
والتعـب تـصفو معها الحيـاة فهـي بـحـر
بجمالها بحر بصفائها.. بحر يبهج النفوس..
بحر لا شاطئ له من الحب والحنان.. بحر
بخيراته الوفيرة.. بحر تناثرت حوله جميع
معاني المحبة والوئام والألـفـة والسـلام
وارتسمت على شاطئـه معاني الرحـمة
والحنان فالبحر يشبهها ولايسمو إلى
علوها مهما اتسع أفقه ورحب صدره ففيه
موج قاتل وفيها موج حنان .
وتقبلوا همساتي المعطره بالمشاعر