الهجرة النبوية للرسول صلى الله عليه و سلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فقد وجدت أن أقدم موضوع الهجرة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم وهي كالتالي
لما اشتدت اداية مشركي قريش للمسلمين بمكة هاجر العديد منهم بعد استئدانهم الرسول صلى الله عليه وسلم تاركين منازلهم وأموالهم ودويهم حفاظا على دينهم الجديد وكانت هجرة البعض منهم في بداية الأمر الى الحبشة وهاجر الكثير منهم الى يثرب
ولما رأى المشركون في مكة أنه قد صار للرسول صلى الله عليه وسلم أنصار وأتباع كثيرون في هده البلدة خافوأن يلحق بهم فيشكل قوة تهديهم فدبروا خطة لاغتياله
نجى الله رسوله صلى لله عليه وسلم من كيد أعدائه المشركين وأدن له بالهجرة الى يثرب فخرج صلى الله عليه وسلم قاصدا البلدة يرافقه صاحبه أبو بكر الصديق بعد أن مكثا ثلاثة أيام بغار ثور مختفيين عن أنظار المشركين الدين كانوا يتعقبون الرسول ليقتلوه
بعد سفر شاق و طويل وصل الرسول ورفيقه أبو بكر الى مشارف يثرب ومعهما رجل يدلهما على الطريق في الصحراء فعلم الأنصار والمهاجرون بمقدمة فهبوا صغارا وكبارا نساء ورجالا وأطفالا لاستقباله صلى الله عليه وسلم فرحا وابتهاجا بوصوله سالما اليهم
كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد استقراره بيثرب التى صارت تعرف بعد هجرته صلى الله عليه وسلم باسم المدينة بناء أول مسجد في الاسلام و الماخاة بين المهاجرين و الأنصار ليدهب عنهم وحشة الغربة ويشد بعضهم أزر بعض وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته