[table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34091047520120628.png');"][cell="filter:;"]
[align=center]
[align=center]
~ ..
هل فشلت الثورات !! ؟ سؤال لا إجابة له في الوقت الراهن .. وأحببت أن أناقشكم قليلاً
وأرى آرائكم في الموضوع ,
بنظري ..
بعيداً عن الأحاسيس التي شعرنا بها لرؤيتنا لضحايا ثورة تونس ومصر وليبيا واليمن و سوريا
ألا نرى أن أغلب الثورات تقوم بلا رؤية مستقبلية للاحداث .. فقط ترديد للشعب يريد
والشعب يريد والشعب يريد , ونسينا أن الله .. بالنهاية .. يفعل ما يريد
لم نفكر بالدين لم نفكر ب توحيد الكلمة , لم نفكر ب تطبيق الدين
قبل أن نطلب الحرية , علينا أن نغير ما بأنفسنا أولاً قبل أن نغيررر من حكوماتنا
الله أعلم ما سيحدث في تونس واليمن مستقبلا ونتمنى أن يعم الخيررر في البلاد
أبدأ وجهة نظري ب ثورة سوريا .. التي أصبحتُ أنا والكثيررر نكررره ما يحدث ك كل
لم نطق جميييع الأطراف لا جيش حر ولا بشار أسد ولا غيررره لأأننا نتأذى مما يحدث
ونغااار على تلك الأعراض والدماء المهدورة
ألم تكن سوريا بخيرر قبل سنة ونصف , بعيداً عن الحرية و التضييق المستمر من الحكومات
نعلم كل ذلك ولكن .. فلنفكر سوياً .. ألم تكن الدماء محفوظة قبل الثورة في سوريا
وكان الشعب " بخير " أيضاً بغض النظر عن الظلم والمعاملة السيئة إلى غيره من أهداف الثورات المقامة حاليا في ما يسمى الربيع العربي
أنا تعلمت أن تعريف الربيع كان وما زلا في نطاق الطبيعة
والجو الهادئ والسماء الصافية الخالية من العواصف والشوائب ..
لم أتعلم أبداً أن الربيع يختلط بالدماء .. وأن تمطر السماء دماً بدلاً من المطر الذي يغسل الأرض
أصبح الدم يغرق الأرض , وتصفت دماء الأطفال , وحرقت قلوب الناس على أهاليها
أخبروني كيف لـ طفل يتحمل بقية حياته بعيدا عن أهله " أبيه وأمه ! "
كيف لـ أم أن تعيش بعيدا عن ثلاثة من أطفالها فقدوآ لأنهم راحوآ ضحية لتصفية ميليشيات الأسد التي ثارت غضباً على عصيان الشعب وأصبحت تقتل ولا ترحم !
يرد علي شخص فوراً ويقول لي : هذا ثمن التضحية من أجل الحرية ,
هذا لأجل أن نصل ما نريد , هذا من أجل فلسطين
أي قلب وأي بشر وأي إنسانية تتحمل فقدان هذا العدد من الضحايا
يتكرر الماضي .. يتكرر ما حدث أيام " حافظ " ويسقط الشعب ضحية مرة أخرى
سبعون ألف فقدوآ وأصبحوآ ضحايا قديماً , وألم ذهابهم يتجرعه أهالي الشعب حتى الآن
و قامت الثورة , وها نحن نرى عشرات الآلاف يسقطون مرة أخرى , وسيتجرع أهاليهم
الحسرة والألم على ذهابهم في السنوات القادمة , وستبكي الأم دماً لفقدانها أطفالها
وسيبكي الأب القوي الذي عرف بهيبته بين الرجال , سيبكي قلبه وسيصبح ضعيفاً عندما يتذكر أنه كان يملك أطفالاً يتمنى أن يراهم رجالاً , يعيش بين أحفاده و بلحظة فقد كل أحلامه في أطفال لحمه ودم , في من تعب على رعايتهم وحفظهم و توفير لقمة العيش لهم
فقدهم من أجل الحرية , فقدهم تضحية هل تستحق ذلك .. الله أعلم !!
لذلك أتمنى من كل قلبي أن يعم الخير .. مع أي يكن لاني لا اقف مع طرف معين في هذه الثورة , ولكن بكل تاكيد اتمنى كل خير وراحة لأهلنا في سوريا
ولكن ما لا أقبل به تلك الدماء المهدورة , والتي أتت بسبب التسرع في تنفيذ تلك الثورة
بدون رؤية مستقبلية لأحداث متوقع حدوثها وقد حدثت في الماضي من قتل وتصفية للأرواح
قال الله تعالى [ ولا تلقوآ بأيديكم إلى التهلكة ]
محوري الآخر الذي أردت التحدث عنه ومناقشته معكم هو " مصــر "
وحرقة قلب أخرى نتجرع ألمها نحن العرب جميعاً , لما يحدث ها هناك في أم الدنيا !
ثورة غير مكتملة النجاح , لخص نجاحها الثوار في سقوط الطاغية ! فقط
وتناسى الجميع أنظمة الدولة و أهم المواقع والأنظمة التي لا تزال تمشي تحت حكم الطاغية وأكاد أجزم بأن أمور كثيرة تحدث يتحكم فيها هو أيضا من خلف القضبان حتى الآن
نظرة مستقبلية ناجحة لأنها حدثت بدون بأقل الخسائر , و تنظيم رائع للثورة
ولكن ! , لم يسقط النظام بأكمله , وظل القضاء هو القضاء
والدوائر الحكومية هي الدوائر الحكومية , وكثير من المسؤولين بقيو كما هم في مواقعهم
بدون أي تحرك , أصبح الجميع يعتقد أن نجاح الثورة يكمن في سقوط مبارك فقط
وتناسوآ أن الغرب يكيدون لنا دائما ويتحكمون بأدوات الدولة الأخرى من وزراء ومسؤولين
ليصلوآ لما يريدونه من السيطرة مرة أخرى على الشعب
وللأسف نرى أن ذلك بدأ يتحقق , من ظلم في الأحكام ومن أمور متعمدة و مقصوودة ليست في صالح الشعب
وأصبحنا نفقد طعم نجاح الثورة , وامتلأت قلوب كثير من الناس باليأس مما يحدث
أيضاً نتمنى الخيررر لجميع البلاد العربية , لكن علينا أن ننظر نظرة مستقبلية لجميع ما نريد أن نفعله حتى لا نقع في ظلم أكبر وطغيان مستمر بدون أدنى فائدة بدون أدنى حرية
حتى لا نخسر أهلنا , حتى لا نخسر أرواح لا ذنب لها
في النهاية حتى تنجح تلك الثورات علينا أن نخطط لها بطريقة صحيحة بدون أن نخسر الشعب
بدون أن نخسر تلك الدماء
علينا أن نبدأ بتغيير أنفسنا , بالرجوع إلى الله , ب تغيير أخلاقنا
بتحسين صفاتنا , ب توحيد كلمتنا , ب الاحساس بالاخوة بين جميع المسلمين العرب
ليس بالتفرقة التي نجح الغرب في صنعها منذ قرون , ليس ب الكلمة المسموعة دائما
هذا شأن داخلي وليس لأحد الحق في التدخل فيه !
هذا أمر يخصنا وليس لدولة شقيقة التدخل فيه
عندما تلغى جميع الحدود , التأشيرات , عندما تكن حدودنا واحدة نحن المسلمين
عندما نحس ب تضرر إخواننا في جميع البلاد
عندما نطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم
[ مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم , مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ]
سننتصر !
ودي
عفورآ [/align]
[/align]
[/cell][/table1]