آن الأوان كي أزيل القناع عن وجهي 000000000
سأقولها بكل صراحة أو وقاحة 00 لا يهم 00 المهم اني سأقولها 00000
فأنا الآن لا يهمني أحد 000 ولن أخاف من أحد 000 لقد كرهتكم جميعآ 0000
وسأكرهكم أكثر 000وأكثر 0000
لا تتعجبوا من صراحتي 00 أو حتى وقاحتي 000فمن أنتم حتى أهتم لأمركم ؟؟؟!!!
وعلى طريقة << يا رايح كثر من الفضايح >> سأخاطبكم 00000000
فبداخلي أمنيات لكم بأن تكونوا من أهل القبور المعذبين بسلاسل ذرعها سبعون ذراعآ
تسلكون بها 00000وأن تكون قبوركم حفرة من حفر النار 0000000
كم أتوق لاراكم وقودآ للنار مع الحجارة 0000 وأن تستنشقوا سموم النار 0000
وتشربون حـــمـــيــمها 000 وتــتــظللون بـيحمومها 000 وقطع دخانها000
كنت في السابق لا أهــتم ان دخلتوا الجنة أو النار 000
أما الآن 000 فياليت النار تحرق جلودكم 000 ليبدل الله لكم جلودآ غيرها لتذوقوا العذاب
وحتى يصب الحميم فوق رؤوسكم لتذوب أمعاؤكم 0000وما حوت بطونكم 00000
ولتسحبوا على وجوهكم في النار حتى تسود وجوهكم 00000000000
سأتــــلذذ برؤية السلاسل والأغلال العظيمة والقيود والمطارق ان هوت عليكم 0000
كانت هذة الكلمات 0000 كلمات أبــــــــلـــــــــيــــــس لبني البشر عامة 000
أعلنها بعد أن عصى ربه , وتكبر عن السجود له 00 قال تعالى في سورة الحجر(32)
#[ قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حماءٍ مسنون ]#
فتكبر أبـــليس وطرد من رحمه الله ومن الجنه 000 ولذالك أعلن أبليس عدائه للناس
كافه الى يوم القيامة يقول تعالى في سورة الحجر(38-43) #[ قال ربّ بما أغويتني
لازينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * الا عبادك منهم المخلصين * قال هذا صراط
عليّ مستقيم* ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من أتبعك من الغاوين * وان جهنم
لموعدهم أجمعين ]#
كان أبــــــــــــليس يعرف الحق 00 والجنه 00 والنار 000 ولكنه تكبر وعصى 00
فحقت عليه اللعنه 00 يقول تبارك وتعالى في سوره الحجر #[ وان عليك اللعنة الي يوم
الدين ]#
وعد أبليس أن يحاول جاهدآ أن نكون من المعذبين بالنار يقول تعالى في سورة النساء
(118-121) #[ ولأضـــلنهم ولأمنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الأنعام * ولأمرنهم فليغيرن
خلق الله * ومن يتخذ الشيطان وليآ من دون الله فقد خسر خسرانآ مبينآ * يعدهم ويمنيهم
وما يعدهم الشيطان الا غرورا * أولـئــك مآوائهم جهنم ولا يجدون عنها محيصآ ]#
لقد أعد الله للكفار والعصاة نارآ حتى نعلم شدتها وقسوتها لا بد لنا من تأمل هذا الحديث
الشريف الذي قارن به رسول الله صلى الل عليه وسلم بين نار الدنيا ونـــــار الأخرة
يقول المصطفي صلى الله عليه وسلم ( نارنا جزء من سبعين جزءآ من نار جهنم ))0
ويقول صلي الله عليه وسلم في وصف أقــل العذاب في النار بقوله ( ان أدنى أهل
النار عذابآ ينتعـل نعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه ))0
فلا بد لنا يا أخواتي ويا أخواني من الحذر من أبليس وطرقه 00 فهو يعتمد على التبليس
علينا ويحاول ان يظهر الباطل في صورة الحق 000 ويجعل الفاسد صحيحآ 000
لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعوذ من الشيطان الرجيم حتى عند تلاوه القرآن 000
فما بالكم في سائر أمورنا ؟؟!! يقول تعالى #[ فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان
الرجيم ]# سورة النحل (98)0
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليهم وسلم
يعوذ الحسن والحسين فيقول ( اعيذكما بكلمات الله التامة, من كل شيطان وهامة ,
ومن كل عين لامة))0
قبل أن اترككم أتمنى أن تتخيلوا شوارع وطُرق مدينه كبيرة وهي خالية من الوحات
الارشادية 000 وخالية من اسمائها 000 ولنتخيل أحد القادمين اليها ولأول مرة 000
بالله عليكم اليس ذالك الانسان معرض للضياع بها وبنسبه كبيرة ؟؟
كذالك الانسان في هذة الدنيا 000 فهو قادم اليها للمرة الاولى 00 ولكن طرق حياته
مفصلة تفصيلآ دقيقآ جدآ 000
فالاسلام دين شامل لكل صغيرة وكبيرة 00 عن الدنيا والأخرة 00 فطريق الجنه معلوم
وكذالك طريق النار _ أعاذنا الله وايايكم منها _
يقول تعالى #[ اليوم أكملت لكم دينكم * وأتممت عليكم نعمتي * ورضيت لكم الاسلام دينا]#