صاحت قائله ياله أمر غريب
مايسكن فؤادي الغض الرطيب
أني اشعر الان ما انت الذي
يلجأ اليه بالأمر العصيب
ما عاد حبك ياشقي ماردي
ولا عدت لي ابدا طبيب
هلا تواريت عن ناظري
وتلاشيت فما انت الرهيب
يالك من فقير جدجد
والرأس يملاءه المشيب
هيا توارى ياثقيل قبلما
أرمي سهامي وبالقلب تصيب
فكأنما ماكنت يوما حبيبها
لما كان ذا الحال رطيب
ذاك عهدا ياصاح مضى
ومن آمن المكر يلقى النصيب
فنهضت مكسورا التحف الآسى
في ليلة فيها الزمهرير عجيب
ومضيت والبرد يضرب هامتي
ويدايا والاقدام لها دبيب
فسمعت صوتا لا اظني انكره
عد فما بعدك العيش يطيب
فأبت دموعي الا ان تقول له
رد فالبرد قارس والوقت مغيب
لكن جريحك لن يعود قبلما
يندمل جرحه00ويعتذر الحبيب
فهد الخيال