[c]
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تحقق ما أنت تسعى إليه من شهرة بطريقة معروفة .. قد تكون مشروعة وقد تكون غير مشروعة
قد تصل إلى قلب شخص أو شخصين أو مجموعة أشخاص .. لكن لا تستطيع أن تصل إلى كل قلوب الناس
جاسم بهمن .. حارس نادي القادسية الكويتي ومنتخب الكويت ( سابقـًا ) والحاصل معه على كأس آسيا 1980
وحاليا .. الرجل المعالج لإصابات الملاعب وبكل فخر دون مقابل ( بالمجان )
وإليكم .. القصة
أحد أصدقائي .. أصيب إصابة بالغة في الركبة .. وطاف على الكثير من المستشفيات العامة والخاصة
والكل يجمع على عملية ( تكلف ما بين 5 - 10 آلاف ريال سعودي )
ونصيحة من أحد الأخوان اتجهنا إلى جاسم بهمن ( بالكويت )
فوجدنا ذلك الرجل المتواضع .. الذي يستقبل الكل بصدر رحب
فقد استقبلنا في اليوم الأول بعد انتهاء عمله في العيادة ( جزء من منزله )
وجلس من أجلنا وقام بفحص الركبة ، وبشرنا بالخير فقام بتدليك الركبة وقال تأتون غدًا
وفي الغد .. مع ازدحام الناس على العيادة .. لم ينسى جاسم بهمن العدل بين الناس .. فأخذ بالمناداة للحاضرين كل حسب موعده وقدومه .. ولما جلس صديقي للعلاج بشره بالخير وعالجه بالأبر الصينية
ثم قال " غدًا الخميس " العيادة مغلقة .. ولكن بم أنكم قادمون من مكان بعيد سوف افتح العيادة لكم الساعة الثالثة
جزاه الله خيرًا
فعلا وفر علينا الكثير بدل الانتظار إلى يوم السبت
وفي يوم الخميس عمل الحجامة للركبة مع الأبر الصينية ثم قال .. والآن جاء دورك بعد توفيق الله
وعليك بعمل تمارين التقويه .. وبالله توفيق .. واعطاه مهلة شهر من التمارين ومن ثم معاودة اللعب من جديد
إذا .. أين العملية .. ؟؟؟ !!!
فشهرة جاسم بهمن .. تكمن في حب الناس له لاعبـــًــا ومعالــجــًــا للناس
........... مقتطفات حية مع جاسم بهمن ................
سألت جاسم بهمن عن المباراة النهائية على كأس آسيا 80 فقال
في الدور التمهيدي فازت كوريا 3 / صفر .. وكان الحارس عبد النبي حافظ
وفي المباراة النهائية فزنا على كوريا 3 / صفر وحصلنا على الكأس وكنت أنا الحارس
ولكن الجميل في المبارة إني تمكنت من رد ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة .. لتبقى النتيجة 3 / صفر وتكون رد على الهزيمة الأولى من كوريا
.........
سأله أحد الأصدقاء
ما علاقة الآن بأصدقاء القدامى
فأثنى كل الثناء على كل اللاعبين وخص بالذكر فيصل الدخيل وجاسم يعقوب
وقال ما زلنا نتواصل بنفس روح المرح والدعابة القديمة
.............
سألناه عن الجمهور فقال :
الجمهور في السابق جمهور يحترم اللاعب فيشجعه عن الفوز ويرفع من معنوياته عند الهزيمة
( وقال كنا ننظر للجمهور فكان الكل يلبس الغتره والعقال ) <<== كناية بأن الجمهور من كبار السن
أما الآن
فالجمهور زعلان سواء فزت أو انهزمت وكلهم من صغار السن
................
لحظات جميلة فعلا قضيناها مع اللاعب جاسم بهمن .. لحظات علاجية نفسية قبل أن تكون بدنية
فله منا ألف شكر وتقدير
[/c]