كيف تحدد مصداقية الوظائف المعلنة على الانترنت
الكثير من الباحثين عن وظيفة على الانترنت قلقين من المصداقية الخاصة بالوظائف المعروضة على الانترنت عامة سواء كانت على مواقع التوظيف أو على مواقع التواصل الاجتماعى ودائما ما يشككون فى مصداقيتها اما بسبب تجارب سيئة حدثت مع الاخرين أو ربما شائعات فى بعض الاحيان.
فى عالمنا الحالى الانترنت أصبح وسيلة مهمة جدا للتواصل والبحث عن المعلومات ونظرا لسهولة نشر المعلومات على الانترنت ربما تجد الكثير من المعلومات المغلوطة أو الغير دقيقة اما بسبب عدم وعى الكاتب بشكل كافى بالمعلومة المنشورة او بغرض اخر مثل الشائعات والخبطات الصحفية لذلك زاد الوعى لدى بعض مستخدمين الانترنت الان خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى فى عدم تصديق أى منشور الا بعد البحث عن مصدر المنشور فاذا كان المصدر معلوم وذات شعبية فهذا يعزز من مصداقية المعلومة اكثر من مجرد حساب عادى غير مشهور نشر المعلومة.
فى حالة الوظائف المعلنة على الانترنت عند الرغبة فى تحديد مصداقية الوظيفة يجب أيضا البحث عن مصدر الوظيفة من هو ناشرها وما هى بيانات الناشر (اسم الشركة أو صاحب العمل أو مسؤول التوظيف بالشركة) فمن الممكن البحث فى جوجل عن الناشر من خلال اسم الشركة او البريد الالكترونى المعروض للتقديم أو رقم الهاتف فربما هناك نتائج بحث تدل عن تجربة الاخرين مع هذا الشخص أو هذه الشركة.
ولكن اذا كنت تريد التقديم أيا كانت النتائج فهذا ليس سىء ايضا فانت حتى الان لا تخسر شيئا اذا تقدمت ولكن تابع رد الفعل بعد التقديم للوظيفة فهذا أهم كاشف عن مصداقية الوظائف المعلنة وهناك حالات عديدة قابلناها على وظايف نت تكشف مصداقية المعلنين عن الوظائف:
1. فى حالة طلب ناشر الوظيفة عمولات أو رسوم مقابل التقديم للوظيفة يرجى توخى الحذر جيدا فهذا ليس طبيعى الا فى حالة ان تكون الشركة المعلنة للوظيفة شركة توظيف والحاق عمالة بالخارج واستقدام عمالة من الخارج ويجب ان تكون شركة موثقة ومشهورة وذات سمعة طيبة ويجب البحث عن تاريخها جيدا قبل الاقدام على التعامل مع هذه الشركة ودفع أى مبالغ حتى ولو كانت بسيطة.
2. فى حالة طلب ارسال أموال خارج بلدك مقابل تسهيل التقدم لوظيفة ما أو رسوم التقديم للوظيفة وخاصة ان تكون الوظيفة فى دولة أوروبية مثلا فلا تقدم على تلك الخطوة اطلاقا ويجب ابلاغ ادارة الموقع الناشر للوظيفة عن الشركة المعلنة أو الشخص المعلن لهذه الوظيفة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك فنحن على وظايف نت فى حالة استقبال شكوى شبيهة يتم حذف جميع الوظائف الخاصة بناشر الوظيفة أو الشركة مع حظر الشركة من نشر المزيد من الوظائف فى المستقبل فهذا استغلال غير مقبول اطلاقا ونحن نحاربه بمساعدتكم أيضا وبوعيكم.
3. هناك أيضا حالة أخرى وهى عند التقديم للوظيفة من خلال ارسال سيرتك الذاتية على البريد الالكترونى يقوم بالرد عليك بانه يجب عليك التسجيل فى موقع وظائف اخر غير الذى وجدت به الوظيفة واملاء السيرة الذاتية به كاملة. فى هذه الحالة يستغل الشخص الناشر للوظيفة رغبتك فى الحصول على الوظيفة فيقوم بكاتبة وظائف وهمية حتى يجذب اكبر عدد من السير الذاتية من خلاله على الموقع الاخر ويتقاضى عمولة على كل سيرة ذاتية وهذا الاستغلال مرفوض تماما ويجب الابلاغ عنه فورا لاتخاذ الاجراءات اللازمة والحظر الدام. (لا يوجد أى مانع فى حالة املاء بيانات طلب التقديم لوظيفة ما اذا كان الطلب ليس على موقع توظيف بغرض الدعايا وغالبا يكون اما صفحة املاء الطلب على موقع الشركة او المؤسسة المعلنة للوظيفة أو على مستندات جوجل Google documents) .
هذه تعتبر أشهر الحالات التى تم التعرف عليها ولكن هناك بعض الباحثين عن وظيفة يقيمون مصداقية الوظائف المعلنة من خلال عدم التواصل معهم فور التقديم! فى هذه الحالة هذا ليس صحيح بالمرة فربما قمت بالتقديم متأخرا بعد ان تقدم شخص أخر للوظيفة وتم قبوله او ربما عدد المتقدمين لتلك الوظيفة كبير أو ان مواصفات السيرة الذاتية الخاصة بك لا تلائم الوظيفة المتقدم اليها فكن صبورا ولا تتوقف عن المحاولة أبدا ويجب قبل تكرار المحاولة اعادة النظر فى سيرتك الذاتية وجعلها محدثة بكل البيانات الهامة بشكل دورى فكلما كانت سيرتك الذاتية غنية بالمعلومات كلما زادت فرصة قبولك بالوظيفة.
وبخصوص أصحاب العمل والشركات المعلنة للوظائف المتاحة لديها يجب أيضا زيادة مصداقيتها لدى الباحثين عن وظيفة من خلال كتابة كل التفاصيل الخاصة بالوظيفة من حيث المميزات والشروط اللازمة والراتب وكل شىء فهذا أيضا يعزز من المصداقية لدى الباحثين عن وظيفة وبالتالى تحصل على الموظفين المناسبين فى وقت قصير.
أردنا ان نقدم فى هذا المقال توعية حقيقية لكل من الباحثين عن وظيفة وأصحاب العمل لتقديم خدمة أفضل لكل منهم ولزيادة جودة المحتوى الخاص بسوق العمل على الانترنت ونود ان نوضح اننا على موقع وظائف نت لا نقوم بالتوظيف وليس لنا أى علاقة بعملية التوظيف كل عملنا هو نشر الوظائف المتاحة لدى الشركات بعد مراجعتها من خلال فريق المراجعة قبل النشر فنحن على موقع وظايف نت مجرد وسيط لتقريب المسافات بين الباحث عن وظيفة و أصحاب العمل.