ما أَقْسَى تِلْكَ [ اللَحَظَاتِ ] ! الّتِي أسْتَشْعِرُها بِكُلِّ كِيَانِيْ !
فَيَذُوْبُ لَهَا قَلْبِيْ ، وَأُحِسُّ بِدفْءٍ رُوحيٍّ يَسْرِي فِيْ عُرُوقِي !
وبِقَشعريرةٍ يَرْتَجِف لَهَا عَظْمي !
ولا يَصِفُها أيُّ مَخْلوقٍ كَان !
عَنْ أَخٍ /
[ صُورتُه ] لا تُفَارقُني
[ ابتِسامَتُه ] تُلازمُنِي
[ طَيْفُهُ ] يُنَاجِينِي ويُسَامِرُني
ذِكْرَياتٌ تُثِيرُ شُجُونَ المُحِبِّين
فـ ( لِلْقَلْبِ ) مَعَهَا خَفَقَات
و( لِلدّمْعِ ) فِيْهَا دَفَقَات
وفِيْ ( الصَّدْرِ ) مِنْهَا لِهِيبٌ وَزَفَرَات
كَمْ مِنْ أَخٍ عَرَفْنَاهُ ، وصَديقٍ ألِفْنَاهُ ، طَوَى الزًّمنُ صَفْحَتَهُ ، وَمَضَى بِهِ قِطَارُ الحَيَاةِ ، فَوَدَّعَنا وَرَحَلَ ، وَلَمْ يُبْقِيْ لَنَا إِلا الذِّكْرَيَات..
إِلَىْ مَنْ عَاشَ مَعَنَا زَمَناً ...ثُمَّ فَقَدْنَاهـ !
~ عَبدَالله ~
بإختصار:
*عبد الله بن سعود بن فلاح العريفي . {أبو سعود}
* طالب في الصف الثاني ثانوي في المعهد العلمي بالرياض.
*أحد طلاب حلقات الفرقان في جامع الشيخ محمد بن ماجد بظهرة البديعة .
* تعرض لحادث قبل أذان المغرب وانقلبت به السيارة ونقل لمستشفى الأمير سلمان في العناية المركزة وتوفي بعد صلاة العشاء .
* لم يعرف عنه إلا كل خير وصلاح.
* لم نسمع في يوم من الأيام أنه حصلت بينه وبين شخص آخر مشكلة أو ما شابه ذلك .
* كان بشوشاً طيب القلب صافي النية متعلق بالصحبة الصالحة.
* ذكر لي أحد الإخوة ممن يسكن بجوار منزلهم, أنه كان من المواظبين على صلاة الفجر. {وبقية الصلوات من باب أولى}.
* ذكر لي أحد أولاد عمه, في المستشفى وبعد وفاته وحينما كان يبكي, قال أن الرفقة الصالحة {الشباب} كانوا على لسانه طول وقته ويذكرهم في كل وقت.
* حينما رآني والده أخذ يبكي ويقول إن كان في نعيم فوالله أنه يرجع لكم ولصحبتكم له .{يدل ذلك على شدة تمسكه بأهل الخير وكثرة حبه وحديثه عنهم} والفضل بعد الله لتربية والديه له.
نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً من عباده.
نسأل الله كما جمعنا به في الدنيا أن يجمعنا به في مستقر كرامته ..
وكما أحب أهل الخير والصلاح, أن يجمعه بهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..
لا يَسْتَطِيعُ اللِسَانُ التَّعْبِيْرَ عَنْ كُلِّ مَا فِيْ النَّفْسِ تجَاهَكَ ، ولَكِنْ تَأْبَى النَّفْسُ إِلا أَن تُبَيِّنَ بَعْضَ مَايَتَلَجْلَجُ فِيْ الصَّدْرِ .. وَيَشْتَعِلُ فِيْ الأَعْمَاقِ…
[[ يَــارَبِّ ]]
إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ قُلُوْبَنَا قَدْ اِجْتَمَعَتْ عَلَى مَحَبَّتِكْ وَالتَقَتْ عَلَى طَاعَتِكْ وَتَوَحَّدَتْ عَلَى دَعْوَتِكْ ...وَتَعَاهَدَتْ عَلَىْ نُصْرَةِ شَرِيْعَتِكْ
[[ يَـــارَبِّ ]]
وَأَنْتَ القَائِلُ يَوْمَ القِيَامَةِ ( أَيْنَ المُتَحَابُّوْنَ بِجَلالِيْ ؟ اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِيْ ظِلِّيْ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلِّيْ )
اللهُمَّ لا تَحْرِمْنَا مِنْ فَضْلِكْ [ يَااااااااارَبّ ]
{ بكيْت وهَلَّت العَبْرَة }
{ في رِثَاء الشَّابّ / عَبدَالله بن سُعُود العَرِيفي ( رحمه الله ) الطّالب بالمعهد العلمي وحلقات الفرقان بالرياض }
كَلِمَات / يَزِيد النَّجَاشِي
أَدَاء وأَلْحَان / مُحَمّد العَود
فِكرَة ومُتَابَعَة / أَحْمَد النّفِيسَة
تَصْمِيْم / الخَطَر القَادِم
خَاطِرَة / رَائِد أَبَا حُسَيْن
شُكْرٌ خَاصُّ للغَالِي { مُحَمّد الحُسينَان }
روابط مباشرة /
[ بدون مؤثرات ]
حِفْظ
روابط غير مباشرة /
حفظ
[ المَوْضُوعُ لإحْيَاءِ ذِكر الميّت الحَسَن والدُّعَاء لَه , وَلَيْسَ لِنَنْكَأ الجِرَاح ,
رَحِمَه الله وَجَمَعَنَا بِه فِيمُسْتَقَرِّ رَحْمَتِه ]