* راصد أسرار عبدة إبليس ....! ( 4 )
تعلمون الآن أن الخطط العظمى للجماعات السرية الماسونية هي أن يقوموا بإعادة إحياء " معبد سليمان " ،
والحفر تحت المسجد الأقصى لاستعادة " الكنز المفقود " !
ولن يوقفهم شيء في سعيهم لتحقيق هدفهم ؛ لأن هذا المسجد تحوم حوله مؤامرة عظيمة .!
هل تعتقدون أن السلام سيحُلُّ يوماً في فلسطين ...؟!
إن فلسطين هي حجر الأساس في هذه المؤامرة ، وإنهم يعدونها ببطء وعزم لقدوم المسيح الدجال ؛ ولهذا فهم قد جعلوا التركيز الإعلامي بأن قبة الصخرة هي صورة للمسجد الأقصى ؛ .. .. حتى يتسنى لهم تدميره بعيداً عن الأنظار ،
وأنتم بينما تقرؤون هذه الأسطر فإن عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى لازالت مستمرة ...!
قرأت فيما قرأت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون قبل خروج المسيح الدجال سنوات خدعة يََُكَذَّب فيه الصادق ، ويُصَدَّق فيها الكاذب ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، ويتكلم الرويبضة الوضيع من الناس " .
وهذا هو المشاهد اليوم في الإعلام العالمي .. [ فأنا أصدق أقلَّ ما يكتب في الصحف ، وأُكذِّبُ بعضاً ، وأتوقَّف عند أكثره ..! ومما صدَّقته قول أحد زعماء الدول الغربية : أيها العرب ، ساعدونا على أن نساعدكم ! لا تخذلونا في نصرتكم ! لا تتوقعوا منا أن نكون عرباً أكثر من العرب ] .!
إن تدمير هذا المسجد هو أحد أهم علامات قدوم " المهدي " !
كما أن " الكنز المفقود " ... .. كما يزعمون قد تم اكتشافه منذ قرون مضت ، من خلال بعض فرسان الحملة الصليبية الأولى ، فقاموا بنقل الكنز إلى أوروبا ، وسموا أنفسهم " فرسان المعبد " ،
فقاموا على مر القرن التالي بالهروب من أوروبا ، وشكلوا أخوية جديدة اسمها " الماسونيون الأحرار " تكريماً لبنائي معبد سليمان ، وجعلوا علامتهم الهرم الغير مكتمل الذي يعلوه عين ، وجعلوا هذه العلامة رمزاً لهم .!
إن هذا الكنز المزعوم لم يكن سوى كتب السحر المحرمة ، ومن خلال هذه الكتب استطاعوا تعلم الممارسات الشيطانية التي من خلالها تسلقوا لأعلى مراتب القوة والنفوذ في عالمنا ؛ وتمكنوا من ذلك من خلال عبادتهم لإبليس ! لقد قاموا ببيع أرواحهم طواعية ..!
وإن الفرس في زمن قوتهم كثيراً ما منعوهم عن هذه الممارسات ؛ لمعرفتهم بأن معظم ممارسات هذه الطائفة دعاء على الأمم بالبوار ، وعلى العالم بالخراب [ سوى بلادهم التي هي أرض كنعان ] !
ولكن تجدر الإشارة بأن بعضاً مما جاء في هذه الكتب الشيطانية موجودة بقدر ضئيل في بعض الكتب المؤلفة وسأذكرها على التوالي :
1- السر المكتوم المنسوب للإمام فخر الدين .
2- كتاب الجمهرة للخوارزمي .
3- كتاب طيمارس لأرسطا طاليس .
4- غاية الحكم للمجريطي .
5- لطائف الإشارات ، وشمس المعارف ، واللمعة النورانية للبيروني .
6- كتاب طبتانا الذي نقله ابن وحشية عن النبط .
7- ولأبي يعقوب السكاسكي فيه كتاب جليل القدر .
إذاً فلم الحفريات اليوم تحت المسجد الأقصى ؟
إنهم يريدون هدم المسجد الأقصى ؛ استعداداً لقدوم المسيح الدجال ( ملك الملوك بالنسبة لهم ) ...!
وهذا جاء على لسان أحد حاخاماتهم ! فهل نحن قريبون من حرب مقدسة ؟! حرب عالمية ثالثة ؟!
لقد بدأت تلك الحرب بالفعل وإن كنا لا نراها في جوهرها كذلك ! على الرغم من أنها ستبدوا كذلك ، فإنها ليست كذلك حقاً ..!
لأن حرب نهاية العالم ستكون بين عبدة إبليس وبين المؤمنين بالله !
إن حرب نهاية العالم ستكون بين سلالات الدم !
سلالة الخير ، وسلالة الشر !
/
/
/
أخوكم ../ عبد الله القرشي ...!