[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أربعة في اربعة ..والعد في ازدياد..
وفي مُجتمعنا لانلتهم بعضنا البعض لم نصل لهذا المنحى .!
لكننا نندرج تحت هذا المُسمى وإن كُنا لانتعمد الخوض فيه بمعناه الحرفي
فـ آصبح بعضنا يلهتم مجهود غيره
آصبح بعضنا يتوق لـ مُشاهدة غيره يتراجع ل يسلبه مكانته
آصبح بعضنا تواق لـ صفع آقرب آصدقائه لـأجل مصالحه
آصبح البعض وحوش بشريه تفسخت لـ آجل مصالحها عن كل معاني الإنسانيه
" لكم يا آشباه الأرملة السوداء "
كونوا على علم بأن ماسلبتموه غيركم اليوم سوف يُسلب منكم غداً
وجال بذهني
يموت الشجر واقف وظل الشجر مامات
والكثير يحمل بداخله دوامة آلم ويظل يتمسك بالحياه لـ آخر رمق
فـ حقيقه كون الإنسان يُكابر عند الآلم لايختلف عليها إثنين
لكن مدى تحمله ذاك الآلم موضع إختلاف
فـ هناك آشخاص لايستطيعون مجابهة الواقع ومافُرض عليهم فـ يلجأون للهرب
والبُعد للبعيد لـآجل أن يستوعبوا حجم الألم الذي سببه لهم الواقع
فـ يتقرفص على ذاته ويسقط في متاهات الحزن والسوداويه
ويُصبح عالمه كئيب خالي من شعله آمل
هُنا دعوه واضحه لمن آمتلك اليأس قلوبهم
وآسقط .. لكن إنهض لاتعادو السقوط مرةً آخرى
فـإن سقطت مره وعادوت السقوط مرات فلن تنهض آبداً
فكر بـ الآشجار العاريه كيف تسقط آوراقها وجذورها ضاربهً في الأرض
لاتنحني وإن مرت عليها السنوات فهي ثابته
الوفا آصبح العمله النادره التي يصعب تداولها هذه الأيام
فـ الوفاء كًنا نسمع به اليوم آصبح دفين رحمه الله بنفوس البعض
آصبح الوفاء إسم تُكنى به فتاه .!
لم يعد موجود إلأ بـ قلة يعرفون آنفسهم قد يكونوا ثعالب بشريه
والمكر والدهاء ينال من شخصياتهم لكن الوفاء طابع لهم
لاتدعي بأنك شخص وفيِ.. فـ الإحساس بهذه الكلمه يطغى على كل تصور لها
والحياه آصبحت محطات لـ مفترق الطرق والتناقضات
فـشخص غلبت صفاته المكر والدهاء لكنه وفيَّ لغيره
نُطلق عليه ثعلب وكم من ثعالب باتت بيننا
وصدق آمير الشعراء حين تفطن لصفة الثعلب وقال
” مخطئ من ظن يـوما أن للثعلب دينا ” .
هناك نوع من النمل يشتهر باسم< النمل السفاح > وذلك لإنه يشن غارات على مستعمرات
النمل المجاورة له حيث يقتل ملكاتها وينهب محتوياتها ثم يقتاد عدداً من ذلك النمل ويجبره على العمل كعبيد لديه !!
ويوجد لدينا عدد لا بأس به من السفاحين .!
ولازالت وجوههم تُخالطنا في المجتمع
سفاحون يقتلون آقرب الناس إليهم لـ آجل الماده التي لاتُسمن ولاتُغني من جوع
سفاحون يغتالون فرحة الأطفال لـ إشباع رغباتهم
سفاحون يرمون أبويهم خارج آسوار منازلهم لـ إرضاء زوجاتهم
سفاحون يعملون في الخفاء لـ تدمير آكبر عدد من شبابنا بـِ بيعهم حبة مُخدر
سفاحون يتصيدون الهفوات لـ ينفذوا من خلالها لـ ينفذوا مآربهم
سفاحون وإن فصلت لم آوجز فـ الأمثله كـ الموج الجارف لاتنتهي
الأرملة السوداء - الفيل -الثعلب - النمل السفاح
آمثله وإن قلبت الصوره تجدهم بواقعنا ماثلين آمامنا يخالطونا ونُخالطهم
هم يمتلكون قلبً كـ قلب الأرملة السوداء بارد خالي من آسمى المشاعر
سِمتهم بـ الحياه لـ آجل أن آصل لا بد أن آضحي .!
وهنالك من تمثلوا بـ آنفة الفيل رغم مايحمله من وزر يظل محافطاً على كبريائه وهيبته
ولايسقط إلا مرة واحده عندما يموت .!
وثعالبُ بشريه آخذوا من الثعلب مكره ووفائه الذي لايستطيع تبريره أو تغييره
لكن وفائه .!فقط لـ شريكة حياته .!
وعنجهية النمل السفاح بـ فرض سيطرته رغم آنف الضعفاء
الصور كثيره تُمثل واقعنا هنالك البعض يرتدي آقنعه لـ يُخفي حقيقته
والبعض الآخر يتقلد بـ الآخرين لكي ينعم ببعض القوه لاغير
هُنا رؤيا[ للبعض] و[البعض الآخر] لازال الإيثار لديه في آوجه
ولازال يصعد درجات الخير ويتمناها للغير
قال الشاعر:
الخير في الناس مصنوع إذا جبروا * * والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا
مما تصفحت
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]