اثـــــار الفـــراق الـــــمــــر
على عتبات الحلم الجديد
والذي مازلت أخاف أن أعيشه ليس لشيء إلا خوفاً أن لا أجدك فيه
تمر لحظات طويلة أعيش فيها سكون الليل
و أنا ارعى نجماته
وأبحث عنك فلا أجدك..
طال انتظاري وهذا الصمت المحيط بي
أوشك أن يثور فيحرق ما أحاط بي من الذكريات التي أعيشها وحيدا
تمر أيامي كئيبة باهتة اللون ووجهي الذي نحت فيه الزمن آثار الفراق المر
والحزن الأكيد
أية غربة أعيش .. أهي غربة الروح .. أم غربة الجسد ؟
عزيزتي .. و أنا مسافر بين ثنايا ألمي لازلت احمل معي الكثير من مداد الدموع
ومن كراريس التعب
على أمل أن أجدك ..
فكم أحسد من كان سالي الفؤاد
وليس مثلي غريب في زمن غريب
وها أنا ذا انتظر على رصيف الأقدار لا أدري أين قدري وما هو؟
أهو جنة لقيآك ؟ أم نار فراق ليس بيدي؟
إن كان قدري أن لا أكون حبيبك..
فليس حزني على ذلك بأكثر من حزني على فراق أبدي
وأن تكوني زهرة في غير باقتها..!!
فأبقي قريبة مني ولو بإحساسك
وكوني عطراً لأنفاسي وشذاً لروحي
فما أصعب الفراق...
وكم جميلاً لو بقينا أصدقـــاء
اعجبتني هذه الكلمات فاحببت ان تشاركوني قرأتها