الاتحاد يداري متاعبه خلف الأبواب المغلقة كالديرون يحول لوسيانو للرديف والشرميطي يعود للإسناد الهجومي مع بوشروان
الاتحاد في مباراته الأخيرة أمام الفتح جدة: عماد عيسى
عاد الهدوء نسبياً لأروقة نادي الاتحاد أمس، بعد يوم سابق حفل بالأخذ والرد، وإصدار البيانات، وإطلاق الشائعات، وتجاهل تأكيدها أو نفيها.
وتحول يوم أول من أمس ميداناً خصباً للتكهنات والتأويلات، وصار مرتعاً لإطلاق كثير من الأقاويل الصادقة منها وغير الصادقة، ليضطر نائب رئيس النادي سليمان السحيم أمس إلى نفي حدوث أي اشتباك كلامي أو غيره بين قائد الفريق الكروي الأول محمد نور وعضو مجلس الإدارة فراس التركي، وهو ما روّج له البعض وأكدوا حدوثه قبيل مباراة الفريق الماضية أمام الفتح خصوصاً عبر المنتديات الإلكترونية.
وقال السحيم "تواجد أعضاء مجلس الإدارة قبل المباراة وتناولوا طعام العشاء مع اللاعبين، ولم يحدث ما يعكر صفو المعسكر من جانب أي فرد في الفريق، واللاعب محمد نور يعرف دوره جيداً في الميدان، ولا يمكن أن يصدر منه مثل هذا التصرف تجاه عضو فعال من أعضاء مجلس الإدارة يقوم بدوره في خدمة ناديه على أكمل وجه". من جانبه واصل مدرب الفريق الاتحادي، الأرجنتيني جابرييل كالديرون مطالبته لليوم السابع على التوالي بإغلاق التدريبات، بعدما تحول إلى هذا المنهج منذ مباراة الفريق الأخيرة أمام الهلال والتي خسرها الاتحاد (صفر/5)، وواصل في ذات النهج بعد التعادل الأشبه بالخسارة أمام الفتح، وهو التعادل الذي قلل كثيراً من حظوظ الفريق في الاحتفاظ بلقب البطولة. وواصل الفريق تدريباته خلف الأبواب المغلقة تحضيراً لمباراته غداً أمام القادسية في الجولة الـ13 لمسابقة دوري زين السعودي للمحترفين، وأكدت مصادر "الوطن" أن التدريب شهد تحويل كالديرون لابن جلدته لوسيانو إلى الفريق الرديف، حيث لن يعتمد عليه في القائمة الأساسية التي سيشارك بها في اللقاء. وستشهد قائمة الاتحاد أمام القادسية عودة المهاجم المغربي هشام بوشروان مهاجماً ثانياً إلى جانب التونسي أمين الشرميطي.
ويأمل كالديرون أن يكون لقاء القادسية بمثابة طوق نجاة يعيد الفريق الاتحادي من جديد إلى توازنه بعد أن ظل مترنحاً طيلة الجولات التي تلت عودته خاسراً لنهائي دوري الأبطال الآسيوي أمام بوهانج الكوري الجنوبي.
بدوره واصل مدير الفريق الجديد القديم حمد الصنيع اجتماعاته التنظيمية مع الجهاز الإداري من جهة واللاعبين من جهة أخرى لإخراج الفريق من وضعه النفسي الحالي الذي يشكل ضغوطاً إعلامية وجماهيرية عنيفة عليه.