معلومات تفصيلية عن انفلونزا الطيور
فيروس انفلونزا الطيور
يتميز فيروس الأنفلونزا بتعدد أشكاله و تغيرها فهو أما كروي أو بيضاوي
و يتراوح قطرة من 80 - 120 نانومتر بينما أشكال أخرى منه تصل إلى ( 200 نانومتر )
أو خيطي طويل طوله يصل إلى ( 2000 نانومتر )
و قطره يصل إلى ( 80 - 120 نانومتر )
و تختلف عترات الفيروس المختلفة في ميلها لتكوين الأشكال الخطية
الغلاف الخارجي للفيروس يتركب من غلاف دهني
يبرز منه على صورة نتوءات ( أشواك ) من الجليكوبروتين
يتميز فيروس الأنفلونزا بقدرته الكبيرة على التحور في فترات زمنية قصيرة
و بقدرته على تكوين عترات جديدة
مما يسمح له بإحداث عدوى في نفس التجمع المصاب بالعترة السابقة
دون ممانعة من الجهاز المناعي للمصاب
كما تؤدى إلى ظهور عترات جديدة يمكنها الانتهاء بسهولة إلى عوائل لم تكن تصاب بها من قبل
و هذا التحور هو ما يشغل العلماء حاليا في تخوفهم من تحور العترة الضاربة الحالية
إلى عترة جديدة يمكنها الانتقال بسهولة بين البشر مما يؤدى لحدوث وباء عالمي
مثل الأوبئة التي حدثت خلال القرن الماضي و راح ضحيتها الملايين من البشر
انفلونزا الطيور عند الإنسان
يرجع العلماء أول تسجيل لإصابة الإنسان بمرض الأنفلونزا بصفة عامة إلى عام 155 م
وتاريخ أول وباء عالمي إلى عام 1580 م حيث انتشرت من قارة أوروبا إلى قارتي أسيا وأفريقيا
يظهر الوباء بصورة حادة سريعة الانتشار في التجمعات البشرية
( دور الحضانة والمدارس والجامعات والمستشفيات والمعارض ... الخ )
حيث ينتشر المرض خلال فترة زمنية قصيرة قدرها 1 - 3 أسابيع
ويستمر في الظهور لمدة 3 - 4 أسابيع أخرى
حيث يصيب عادة من 20 - 50 % من المعرضين للعدوى
تحدث الإصابة بصورتها الشديدة في الأشخاص المخالطين لطيور مصابة
والقائمين علي رعايتها وتداولها وفي المجازر والمخالطين أو المعرضين لزرقها و إفرازاتها
وتستمر الأعراض لعدة أيام
ايبيديميولوجية المرض وطرق انتقاله
الطيور البرية المائية و طيور الشواطئ و الطيور المهاجرة ( خاصة البط )
تتميز بقابليتها للإصابة بأكثر من عترة للفيروس في نفس الوقت
ولا توجد أي دلائل سيرولوجية لأجسام مناعية يمكن توصيفها وتشخيص الإصابة بفيروسات الأنفلونزا
و لكي يمكن اكتشاف هذه الإصابة يتم عمل اختبارات العزل الفيروسي
لعزل الفيروس من هذه الطيور أو بإجراء الاختبارات البيولوجيا الجزيئية
من الخواص المميزة لهذا الفيروس أنه يطرح في الإفرازات التنفسية و الزرق
حيث يتميز الفيروس بقدرته علي التكاثر في القناة الهضمية للطيور
و هي من خصائص أنفلونزا الطيور و لا تتواجد هذه الخاصية في أنفلونزا الإنسان
أو الحيوانات الأخرى و يفرز بتركيزات عالية في الزرق
و خصوصا في المناطق الباردة من الكرة الأرضية
حيث يظل قادرا علي إحداث العدوى في الزرق
لمدة تصل إلى 30 يوما في درجة حرارة 4˚م و لمدة يومان عند درجة حرارة 20˚ م
لهذا يكون ظهور المرض موسميا في بعض الأحيان
طرق العدوى في الطيور
تتم العدوى بين الطيور بعدى طرق منها :
1 - مخالطة الطيور المصابة
2 - تناول الأعلاف والمياه الملوثة بزرق و افرازات الطيور المصابة
3 - استنشاق الهواء الملوث بزرق و افرازات الطيور المصابة
الأعراض و الأعراض التشريحية لانفلونزا الطيور
يتوقف ظهور وشدة الأعراض ومدتها على مجموعة واسعة من العوامل ومن بينها ما يلي :
1 - مدى ضراوة العترة الفيروسية
2 - نوع الطيور المصابة
3 - الحالة الصحية للطيور المصابة
4 - وجود عدوى ثانوية
تحياتي و إحترامي لكم