بسم الله الرحمن الرحيم
ألا تلا حظ عزيزي ابن الخفجي أن شركة البترول بالخفجي ولدت طبقية في مجتمع الخفجي وكأن موظفين الشركة هم شعب الله المختار ونحن موظفين الدولة كأننا قدر عليهم .
ألا تلاحظ أن الموظف الحكومي في الغالب ما يجي راتبه نص راتب البواب في الشركة ، مقارنة بسيطة البواب في مدرسة بنات ثانوية أو كلية غالباً ما يكون راتبة بحدود الألفين وهو حارس على بناتنا وعلى أعراضنا من الصباح حتى تنصرف آخر طالبة هل تقارنه براتب ومميزات الحارس اللي عند أحد بوابات الشركة طبعا مستحيل
ألا تلاحظ أن موظف الشركة له مستشفى خاص مسخر بكامل امكانياته لأجل خدمته
ألا تلاحظ أن موظف الشركة له أحياء وحارات خاصة به لا يسكنها إلا موظف شركة فقط
ألا تلاحظ أن موظف الشركة تجيه عيديات وعمل إضافي ورحلات للخارج على حساب الشركة
حتى الكورنيش والبحر لهم بحر خاص وكورنيش خاص
ألا تلاحظ أن لهم مطعم ومطبخ خاص فيهم وأنت ياموظف الحكومه لو تبي تطبخ عندهم رح دورلك موظف تحط الطلب باسمه
ألا تلاحظ ، حتى المخيم بانينه لهم بالبر وخاص بهم وبعوايلهم ولو تبي تحجز رح دورلك موظف شركة تحجز باسمه (كأنهم سعوديين وحنا أجانب إذا تبي خدمة من الشركة رح دورلك موظف شركة يكفلك )
حتى المساجد صار لهم مساجد خاصه فيهم
يعني لو واحد تحصل له وظيفه في الشركة خلاص ما يبي من الدنيا شي كأنه ضمن الجنة
وأنا أعلم كل العلم أن ما ذكرته من نقاط انما هي من سقط المتاع وما خفي كان أعظم ولو ينفتح ملف الأجانب وأوضاعهم اللي بالشركة كان والله تطقون من القهر
والله ما المقصد إني أحسد أحد والله يرزقهم من واسع فضله ويزيدهم من نعيمه لكن حبيت استثير الآراء حول وجهة نظري وبالنهاية هي وجهة نظر