اخواتي الغاليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم ليس بالجديد ولكن لعله يحمل بين سطوره فكره جديده للبعض
وتجربه فريده من نوعه ان شاءالله لي ولكن بأذن الله تعالي
سأبدأ بتجربتي مع تواصلي لأغلي الناس علي قلبي .......والدي حفظهم الله ورعاهم
ايات كثيره واحاديث عديده تحثنا علي بر الوالدين والاحسان بهم
قال الله تعالي في كتابه الكريم......
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (العنكبوت)
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (لقمان)
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (الأحقاف: 15).
وحثنا الحبيب المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ببرهم كما جاء في الاحاديث الشريفه
جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى)
وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات . عن معاوية بن جاهمةرضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردت ان أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحتأقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح] .
لا اريد طرح مواضيع متكرره او انقل مقالا او اكتب عن بر الوالدين
فأنها كثيره و طرحت في مواقع عديده
ولكني سأنقل من الواقع تجربتي واخوتي في تعاوننا في بر الوالدين
واسأل الله ان يجعل ما نفعله في ميزان حسناتنا
وان لم يكن بشئ يذكر مقابل بر الوالدين وواجبهما علينا
الوالد والوالده كبار في العمر وليس لهم الا اخي الاصغر في البيت وزوجته
فاتفقنا نحن الاخوات ان نجعل من صباح كل يوم الخميس في الاسبوع يوم ترتيب جذري للبيت بأكمله
فنذهب ايام الخميس منذ الصباح نبذأبغرفة الغوالي .........ونرتبها علي ذوقهم ونغير من الديكور قليلا
لتتغير نفسيتهم وتتجدد مشاعرهم بذلك
فكل قطعه لها عندهم حكايه
وكل زاوية تحكي قصة
لكل منا نحن البنات والاولاد
فنحترم رغبتهم وان كان بعض الاثاث قد لا تنفع
ولكن في قلوبهم لها مكانة خاصه ونحتفظ لهم بها
وبعد الانتهاء من غرفتهم نبدأ بباقي البيت
ولكن عند الانتهاء من العمل
والله لا انسي بسمة امي وابي علي وجوههم
اتمني ان اخدمهم ليل نهار ولكن ظروف الحياة الخاصه والاولاد والالتزامات تحد من ذلك بعض الاحيان
هذا بالنسبة لبرنامج يوم الخميس
بالنسبة لتغيير الجو لهم واخذهم الي اماكن يحبونها
فنأخذ الوالده كل يومين علي حديقة النساء
ونجعلها تتدرب علي الالعاب الرياضيه الطبيه الموجوده هناك
والله اخواتي الغاليات كل ما اصعد بها من جهاز الي اخر
تقول لي هذا افضل من سابقتها واذهب بها الي الاخر وتكرر نفس الكلام في كل جهاز
اري فرحتها وبسمتها والله تدمع عيناي رغما عني
اتمني من كل قلبي ان احملها بين يدي كما حملتني وانا صغيره
ولي الان ساعتين من رجوعي من الحديقه
فوالله انا بشوق الي ان يأتي بعد الغد لأخذها هناك مرة اخري واري فرحتها وبسمتها التي تمدني بحيويه ونشاط
وفي هذه الجوله نحن الاخوات معها جميعا
وفرحتها لا توصف ونحن بجانبها
ومع هذا فنحن مقصرون معهم
ونسأل الله ان يحفظهم لنا وان يرزقهم طول عمر وحسن عمل
م/ن
جميل ان نقتدي بهم
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
