أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا
تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا
يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا
ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا
اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا
ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى
والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا
يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا
بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى
لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا
أبو العتاهية