تمزُق يليه تمزُق
و العين تذرفُ دمعةٌ تلوا دمعةٌ
ويسارَ صدري انا متأكدة انه تَبلد ! او مات !
او انفَجرْ!
وروح انْتَزَعَتْ مِنْ ذاك الجسد كـ روحٍ تنازعُ الموت ِ!
والعقل يفسرُ المواقف كما يشاء !
واصابعي على فمي تحاول ان تُخْرِسَ ذلك الانين !
الذي سـ يتبعه الحنين ! لا اعرف لماذا ؟ ولكن الحنين سيأتي مستولي على عرشٍ من عروشِ احاسيسي!
تمرُ السِنين تلوا السِنين
و القلب م زال يملوه الحنين
فهل من حلٌ غيرَ الرَحيل ؟!
وهل من مجيب؟!
لم اجد من مجيب ؟!
فصبرت لعله سيكون افضل في حين !
وجاء ذلك اليوم الذي خيب الظنون فوقها ظنون
فـ امتلأت الظنون في الرأس متأكدة سـ تكون
يوم او يومان او دهرٍ من الآلام ؟!
ولكنها سـ تدوم !
مَا اقبحِ تلكَ الكلماتِ عندما تخرجُ من افواههمْ
فهل يعلمون انهم هدموا جميع الابنية في ذلك القلب المهموم !
حتى ذلك البنيان الذي ابتدأ في العمران
هُدِمَ ولم يرحموه !
و سفينة طموحي تَمَزَقتْ اشرعتها !
رياح افعالهم رُسِخت في عقلي !
اريد ان اتذكر هل فعلوا لي شيئاً ! وجرحتهم في المقابل ؟!
اذاً لماذا هم هكذا فاعلون ؟!
هل هدفهم جرْح القلب ! اوطعنه ! او قتله !
الذكرياتُ تجتازُ مُخيلتي مقتحمة ~!
تُذكرني بما فعلوا ويفعلون !
بداخلي عاصفة رملية تُدمر كل جزء بداخلي !
فـ اوشكتُ قريباً على النهاية !
اذا لم يكن جسديا سـ يكون نفسياً!
اكتمُ بداخلي وتلك مـِن صِفاتي !
اشدُ الوسادةِ واشتكي لها !
تواسيني ربما ؟! تشتكي مني ربما ؟!
لا اعرف !
إحْمِرار عيناي يفْضَحني !
و بَللْ وجنتاي و جفوني يفضح اكثر !
اريد ان اخلعُ تلك السُموم بداخلي !
فـ جميعهم مصدرهم معروفٍ !
"هم"
تلك السموم تنتشر بجسدي بشكلٍ سَريع
و بصورة قليلةٌ عليها كلمةُ "مُريع"
فهل تَعرفون من جراحٍ يُشفي الجُروح ولا يجعلها تعود !
فهل لهذا الجراح وجود ؟!
فهل تعرفون من مُخفف للألم يخفف جميع الهموم !
بداخلي طلاسم !
تُشتتني تُبعثرتي اكثر من تَيهاني ؟!
في تلكَ الحالة بَشِروهم فلقد ظَلِلْتُ الطريق !
امشي خطوةٌ وارى اثري من خلفي موجوع !
وليس بيدي خارطة مرسومة !
وليس بعقلي غيرُ كلماتكم و افعالكم !
فلقد توقف عقلي عن العمل !
مستسلم كـ قلبي !
فلقد خضعت لرحلة الوجعِ !
وكانت النتيجة عودتي لعالمي !
ثم الى عالم الرحيل كما كنت اريد !
و هكذا اكتمل الرحيل !
منقول