الحكاية تبدء في احدى المستشفيات
مع ممرض واحدى المرضى فتاة في العقد الثاني من العمرها جميلة الشكل من عائلة معروفة وغنية ووحيدة عند اهلها
كانت قد تعرضت الى حادث سيارة ووصلت الى المشفى بحالة مزرية مما استدعى الاطباء الى اجراء لها عدة عمليات جراحية واستدعى بقائها اكثر من شهرين ب العناية المشددة
وبفضل الله نجت الفتاة ونجحت عمليات الاطباء
الا انها فقدت بصرها ولم تعد ترى
وكان الشاب الممرض يهتم بحالتها
ويجالسها ويقراء لها المجلات والكتب
وفي كل يوم يمضي ويوم ياتي وصاحبنا على هذه الحالة حتى بعد عودتها الى منزل اهلها كان يزورها ويواسيها ومضى اكثر من سنة
وهو على هذا الحال وهي متعلقة بامل العمليات التجميل ان تصلح وتعيد شيئ من جمالها وبأمل زراعة عيون من متبرع تعيدها من الظلام الدامس الى نور الرؤية
هكذا كانت الحكاية
-
-
-
-
-
-
اما العبرة تبدء بعد ان أعطت الفتاة وعدا للشاب
بأنها سوف تتزوجه وذلك عندما تستعيد نظرها
ومضي اكثر من شهر على هذا الوعد قرر الأطباء اجراء عملية زرع للعيون لها وذلك بعد ان وجدوا متبرعا فكانت فرحة الفتاة والشاب ولا فرحة من بعدها فرحة الا فرحة زواجهما بعد نجاح العملية
وبفضل الله وحمده عاد النظر الى الفتاة
ولكن
؟
؟
.؟
؟
؟
؟
عندما فتحت عينانها وجدت بأن الشاب الذي كان معها طلية فترة الماضية والذي وعدته بالزواج
اعمى لا يرى
فشعرت ب
- خيبة الأمل -
وندمت على وعدها فكيف تتزوج من شخص اعمى وبدا علامات التعاسة والخيبة والاستمزاز الرفض واضحة على وجها المجمل
فماكان من الشاب المحب المضحي
الا
الا
؟!
الا ان قال لها
أن العيون التي ترين بها ما هي الا عيوني
؟