تختلف نظرة البشر للوقت حسب تفكيرهم , واهتماماتهم وتوجهاتهم
هناك من ينظر إلى الوقت أنه هم يريد إنهاءه بأي شكل وكأنه حطاب يحطبه حطبا
ودائما يرى في الفراغ شعور بالملل والسآمة
لا يدري كيف ينتهي منه وتفكيره ينصب على :
هل أخرج ؟
أم أتحدث عبر الهاتف ؟
أم أنام ؟
أو يتابع برامج ترفيهية حتى لو محرمة
وشعاره طفشان وشعارها طفشانة
وعلى النقيض من يكبرون الوقت ويهمهم إنجاز أعمال مثمرة لأنفسهم وللآخرين
هؤلاء يريدون وقتا إضافيا لينجزوا
ما ألزموا أنفسهم به , من قراءة ومطالعة وأعمال منزلية وواجبات أسرية والوفاء بالتزاماتهم الأخرى أيا كانت
على سبيل المثال في هذا الشهر الكريم
ولله في خلقه شؤون
نرى أناسا حصدوا إنجازات عظيمة
من إمامة مصلين وتقديم دروس وختم القرآن عدة مرات
والمشاركة أو قيادة أعمال البر والخير
نتساءل كيف أنجزوا كل ذلك ؟