كان للجنة التنمية الاجتماعية تجربة سابقة العام الماضي فشلت فشلا ذريعا حسب كلامهم
والان يعيدون التجربة في نفس المكان والزمان الخطأ , فالامتحانات على الابواب
والصيف وتقلباته الجوية , مما يثير الاستغراب عن تجاهل هذه الجلسات فترتي الشتاء والربيع الماضيين
لقد تطورت مدارك الشباب وتنوعت مشارب تفكيرهم
وبالتالي الطرق التقليدية لم تعد ذات جدوى في دغدغة مشاعرهم او تحريك دواخلهم
كنا نتمنى ايجاد طرق مبتكرة جاذبة لاهتمام الشريحة المستهدفة
وكنا نتطلع لعمل يرتقي بمفهوم التنمية الاجتماعية يخرجنا من دوامة الفكر الاوحد والاجندة الخاصة
كنا ننشد عملا ينمي روح المسؤلية ويغرس الولاء ويوطد الوطنية
وكنا وكنا وكنا ....
ولكننا صُدمنا حقيقة ببرامج تحمل مسميات فضفاضة لم تلامس واقع المجتمع ولم تلبي احتياجاته الفعلية
ورصدنا نشاطاً أفضى في النهاية لتحقيق مآرب أخرى ومكاسب شخصية
فالمتتبع يدرك ان لجنة التنمية الاجتماعية تحولت الي مركز تدريب !!!!
وتبخرت احلامنا ( كمواطنين ) على نار الاكذوبة الكبرى
" تنظيم مهرجان كلنا الخفجي "
وانكشف الغطاء قبل واثناء وبعد الاحتفاليات الزائفة التي سوّقت لانضاج تلك الاكذوبة
وبالتالي فإن الثقة المطلقة في تسويق مثل هذه الانشطة لم يعد ذي جدوى عملية
ولن يرمم الثقة التي تزعزعت في قادة مركب العمل الاجتماعي
الي هنا واكتفي
مؤكداً انه رأي شخصي بحت
وفقكم الله