توقعت مجلة "دون بالون" الاسبانية أن يكون المنتخب السعودي لكرة القدم الحلقة الأضعف خلال مشاركة ضمن منتخبات المجموعة الثامنة الى جانب اسبانيا وتونس واوكرانيا في نهائيات كأس العالم المقبلة في المانيا. وانتقد النجم العالمي دل بوسكي من خلال تقرير المجلة كثرة تغييرات المدربين في المنتخب السعودي قائلا: " كثرة تغيير المدربين لعبت دورا كبيرا في عدم استقرار المنتخب السعودي، وتذبذب نتائجه، ولا يوجد منطق حقيقي لكثرة إبدال المدربين".
ووصف التقرير أن المباراة الأولى التي أشرف عليها باكيتا مع المنتخب أمام منتخب لبنان وخسرها السعودي، تشكل مفاجأة كبيرة، سيما وأن الفريق المقابل ضعيف، أمام تاريخ واسم الكرة السعودية.
وأطلقت المجلة على المنتخب السعودي صفة الأضعف بين منتخبات المجموعة التي تضم إسبانيا وأوكرانيا وتونس. وقالت: "المنتخب السعودي الحلقة الأضعف"، معتبرة أن المنتخب التونسي أفضل منه كتقييم عام لمنتخبات المجموعة، الذي تضمن آراء متعددة لعدد من المدربين العالميين أمثال يوهان كرويف.
وذكرت في إحصائياتها أن أكثر لاعب سجل للمنتخب النجم السابق ماجد عبدالله، وأكثر لاعب شارك في المونديال القائد الحالي سامي الجابر، وأن حارسه محمد الدعيع وصل بمبارياته الدولية إلى 173 مباراة (العدد صدر بداية مارس الحالي).
وأصدرت المجلة الأسبانية الأسبوعية عدداً خاصاً عن مونديال كأس العالم 2006 والمنتخبات التي تأهلت للنهائيات، واعتمدت على مواقع اتحادات القدم الخاصة بهذه المنتخبات على الإنترنت لتوفير معلومات شبه كاملة عن كل منتخب من المنتخبات ال 32 المتأهلة لكأس العالم.
واستطاعت المجلة -بحسب صحيفة الوطن السعودية- الوصول لمعلومات كاملة عن منتخبات تتأهل لأول مرة إلى كأس العالم أمثال توجو وساحل العاج وأنجولا وأوكرانيا وترينداد وتوباجو، من خلال تنوع المعلومات والأرقام وآخر الإحصائيات الدقيقة عن كل منتخب، إلا أن أمر جمع معلومات عن المنتخب السعودي استعصى عليها بعدما صدمت أن المعلومات المتوفرة في موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم على الإنترنت ترجع إلى 9 أشهر ماضية (وباللغة العربية فقط)، علما بأن الموقع مفتوح إلا أنه بعيد عن التحديث، ما جعل مسؤولي المجلة محل الدهشة كون الموقع الرسمي للمنتخب السعودي لكرة القدم الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي لا يوازي إنجازاته.
ولم يتوفر للمجلة عن المنتخب السعودي غير أنه يمثل دولة غنية تعد أكبر مصدر للبترول في العالم، وفشلت جميع مساعيها لاستكمال ملفها الخاص عن كأس العالم.
ولعب مراسل المجلة في لبنان دور المنقذ مستخدما جميع وسائل الاتصال الممكنة، التي تتيح له إعداد تقرير متكامل عن المنتخب السعودي، حيث أعد تقريرا تضمن 4 صفحات من بين 120 صفحة تقريبا عدد صفحات المجلة، حملت ملف المنتخب السعودي وتشكيلته وأسلوب لعبه وطريقة انتشاره داخل الملعب، وأشارت إلى أنه و منذ تولي المدرب البرازيلي باكيتا تدريبه غير منهج لعبه تماما.