هل رفقتك ,,, وسادة وكأس دموع
كثيرة هى أحزان الدنيا
وأحزانها دائمة لا تتوقف ..
خبر حزين يفاجئك فى قسوة
كلمة جارحة من أقرب الناس اليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق..
فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك
وتترقرق الدمعة فى عينيك..
فتسرعي الى غرفتك .. تغلقين بابك
لينهمر السيل مدرارا ..
تنظرى فى لهفة إلى فراشك
وتلقى بنفسك على وسادتك
التى طالما عرفت مذاق دموعك..
وتعتصرينها فى مرارة كمايعتصر الحزن قلبك
وتبكين وتبكين ..
غريب هوالحزن حينما يتمكن من القلب
ليغزوه فى قسوة معلنا سيطرته فى إحكام
وتتزايدسطوته فى قوة وسرعة ..
فتشعري انه لا فكاك منه
وتستسلمي له ..
تسترجعين سبب حزنك ..
فتاتيك أحزانك كلهادفعة واحدة
تعاتبي نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفقين عليها
وآلاف الأسئلة تسألينها لنفسك
هل أنا المخطئة أم هم المخطئون
؟ولماذا ؟وكيف ؟ولمَ ؟
وتبكين مجدداوتبكين
حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفين ..
|