فوائد السدر "النبق"وكفايه انه ذكر في القرآن
إن لشجر السدر لمكانة عظيمة لدى سكان جزيرة العرب ، فإنها ذات ثمر طيب وغني بالمواد الغذائية ، فإن للسدر مكانة عظيمة في ديننا الإسلامي الحنيف ، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم حوالي 74 مرة ، ويعتبرها الإسلام بأنها شجرة من أشجار الجنة لقوله تعالى : ~{ وأصحاب اليمينِ ما أصحاب اليمينِ ، في سدرٍ مخضودٍ ، وطلحٍ منضودٍ }~ سورة الواقعة من آية 26 – 28 ، وقال مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر . رواه البخاري ، وبالإضافة لهذا وذاك فإن لها فوائد طبية وعلاجية .
نبذة عن السدر :
فوائد شجرة السدر :
إن من أهم أجزاء هذه الشجرة والتي يستفاد منها هي (القشور - الأوراق - الثمار – البذور - الأزهار) ، فقد عرف الإنسان فوائد السدر من قديم الأزل ، حيث أن ما يثبت كلامنا هذا هو أن القدماء المصريين قد إستخدموا السدر في التحنيط ، وقد إستخدم قشر جذع أو نشارة خشب السدر في علاج قروح الأحشاء ، أما نوى أو بذور النبق إذا دهس وهرس ووضع على الكسر جبره ، وأزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة .
فوائد ثمر السدر
. يستخدم في قتل الديدان الحلقية وإزالة الرياح الغليظة (غازات المعدة) وذلك بعد غلي النبق وشربه فينظف المعدة وينقي الدم .
فوائد ورق السدر
هو نبات شجري شائك قديم قدم الإنسان ، يصل عمرها 100 عام ، وهو بري صحراوي في أصله ويمكن زراعته ، لا يحتاج إلى ري غزير لطبيعته الصحراوية ، موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية ، وثمره إسمه النبق (الكنار) حلو في طعمه وعطر في رائحته ، ومنها نوعان: «عبري» أو «بستاني» تنتشر زراعته في الحقول والحدائق وتؤكل ثماره، و«ضال» وهو النوع الفطري المنتشر بالمناطق البرية والأودية ، فمنه ذو ثمر كبير الحجم والمتوسط والصغير ، ومنه ذو نوى ومنه لا نوى به ، وهناك أيضاً لون النبق أصفر أو أخضر أو أحمر ، وهناك الحلو والمر ، وهناك سدر ذا شوك وهناك ما لا شوك فيه ، وشجرة السدر كثيفة جذورها متعمقة ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بني فاتح متابينة في الطول فقد يصل إرتفاعها من 2 إلى 5 أمتار وأكثر ، أوراقها بيضاوية صغيرة بسيطة واضحة وبارزة العروق يصل طولها إلى 3 سنتيمترات ، وأزهارها خضر مصفرة قطرها أيضا 3 سنتيمترات ، ثمارها غضة خضراء تصفر عند نضجها وتحمر عندما تجف ، أيضاً فإن ثمارها وأزهارها وأوراقها كثيراً ما استخدمت في تحضير المواد الطبية الشافية للعلل والأمراض ، وقد ساهمت كل هذه الأسباب في إحاطة شجرة السدة بهالة المحبة على مرّ تاريخ . 2. عصير النبق الناضج مع السكر يزيل الحرقة ويروي العطش . 3. يؤكل قبل الوجبة وذلك لإعتباره فاتح للشهية . 4. ويمكن إعتباره منشط للجسم حيث بأكله يعيد للإنسان حيويته . 5. كما أن تناول كمية كبيرة من النبق يدر الطمث عند النساء وقد يؤدي إلى الإجهاض . .1 يستخدم مسحوق ورق السدر في لحم أو مداواة الجروح . 2. تستخدم الأوراق المهروسة أو المطحونة كمادة لتنظيم الجسم أو الشعر ، والشعر المغسول بهذه الأوراق يصبح ناعماً ولامعاً جداً ، فهو يقضي على الشقرة أيضاً . 3. ويمكن إعتباره أيضاً عنصر فعال في تنقية البشرة وتنعيمها كذلك .ا 4. كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل . 5. تستعمل الأوراق لعلاج إضطرابات الجلد والجروح .