.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من يقول أن منتخبنا سيخرج من كأس العالم خالي الوفاض متشائم..
ومن يقول أنه سيكرر مهزلة مونديال كوريا واليابان ( بطّل كورة )..
ومن يراهن على إنجاز مونديال 94 متفائل..
ومن يتوقع الوصول لدور الثمانية متفائل جداً جداً جداً ..
أما من يقول لماذا لانحقق كأس العالم ويحلم أن بإستطاعتنا ذلك حالياً ولو بالمصادفة..
فأسمحولي << عصّب:
لو حدثت معجزة إلهية قد تحدث ولكن في الأحلام السعيدة ..
ما أود الحديث عنه
( الزبدة )
لن نحقق كأس العالم وإن شاركنا بها قرن كامل على التوالي
لطالما هناك لاعبون يتشاجرون في المعسكر على ( صكة بلوت )
ولاعبون يفضلون البلاي ستيشن على مواعيد التدريبات
وغيرهم لم ينسوا أو على الأقل يتناسوا ترسبات الدوري وتبعات الظلم والتحكيم ..
وجماهير تشجع فلان وأخرى تصدح لعلان ..
وإعلام يشن حملاته (( مع ضد )) !!
في ظل هذا التخلّف الكروي
فنحن لا نملك سوى الاحلام السعيدة لتحقيق كأس العالم
أو الحديث عنها من باب (( الونسة ))
ونغض الطرف عن ماهو أدهى وأمر.
قد يقول البعض أنت متشائم أو متفائل او حتى مخرّف (( نو بربلم )) ..
ولكن قبل أن نتحدث عن المنتخب .. يجب أن نفكّر لماذا نحن هكذا ؟
الإجابة : لأننا اعتدنا على كذا و كذا و كـ .....!
الى اللقاء