أكد أن عرضيهما غير جديَين وأنهما شتتا ذهن اللاعب.. وهدد بالشكوى
كاظمة للاتفاق والنصر: لا تقفزا على القانون مع العنزي
العنزي أصبح محط أنظار الأندية.
لوح نادي كاظمة الكويتي باتخاذ إجراءات قانوينة حيال كل من يتجرأ على تجاوز النظم واللوائح، بعدما ترددت أنباء أخيرا عن تلقي لاعبه الدولي فهد العنزي عدة عروض من أندية خليجية وأوروبية بعد تألقه الأخير مع منتخب الأزرق في "خليجي 20". وكان العنزي قد أكد عبر تصريحات إعلامية أنه تراجع عن قرار خوض تجربة احترافية مع بارتيزان بلجراد الصربي أو أي تجربة أخرى في أحد أندية الدرجة الثانية الفرنسية، حيث تلقى عرضين جادين ومغريين للانتقال إما للنصر أو الاتفاق السعوديين، وأنه أبلغ مدير أعماله في الكويت تأجيل دراسة الأفضل والاجتماع مع مسؤولي أي ناد حتى فراغه من دورة الخليج، مشيرا إلى أنه أصبح حرا. من جانبه، قال نادي كاظمة الرياضي في بيان صحافي له أمس تلقت «الاقتصادية» نسخة منه، "بدأت الصحف تتناقل بعض الأخبار عن عروض شفهية للاعب العنزي، "قد تكون غير جدية" تلقاها اللاعب عن طريق الأندية مباشرة، أو عن طريق وسطاء، دون الأخذ بالاعتبار أن انتقال اللاعبين تحكمه لوائح تنظيمية ونصوص قانونية لا يمكن تجاهلها والقفز عليها".
ولفت إلى أن الحديث عن هذه العروض غير الرسمية خلال البطولة وفي أدوارها النهائية قد يؤثر في اللاعب ويشتت تفكيره، ما يتطلب من إدارة منتخب بلاده الحرص على تهيئة اللاعب نفسيا للمباريات المقبلة دون انشغاله بموضوع الانتقال الذي له القنوات الخاصة به. وشدد على أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية التي تحفظ حق النادي ضد كل من سلك طريقا تجاوز فيه النظم واللوائح ولم يراع الأخلاق المهنية والرياضية، ويهدف إلى تعريض منظومة كرة القدم في الكويت لفوضى وعدم استقرار، ما يؤدي إلى نتائج سلبية في العلاقة بين الأندية ولاعبيها، مناشدا الهيئة العامة للشباب والرياضة بأن يكون لها دور واضح في تنظيم الحركة الرياضية من خلال تفعيل القانون رقم 49 لسنة 2005 في شأن تنظيم الاحتراف في المجال الرياضي وبأن تضع الأدوات المناسبة لتنفيذ المواد المعطلة وعلى وجه الخصوص المادة الثالثة الخاصة بشروط وقواعد انتقالات اللاعبين والمدة التي يحق بعدها للاعب الانتقال من ناديه والحقوق المالية المترتبة على الانتقال، سواء لناديه الأصلي أو للاعب. وتابع "من غير المقبول بعد مضي خمسة أعوام على صدور القانون ما زالت بعض الأمور التنظيمية المذكورة في المادة الخامسة من القانون لم تر النور"، مطالبا الاتحاد الكويتي بصفته مسؤولا عن إدارة شؤون اللعبة، بتوفير المناخ الرياضي السليم في العلاقة التي تربط الأندية بلاعبيها، من خلال نصوص واضحة في لوائح الاتحاد، وإلا سوف تكون ساحة كرة القدم مستقبلا غير مستقرة وتؤثر في مسابقاتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية.