[align=center]
تحسر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على منافسة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي، على رئاسة الاتحاد العربي قبل دخول اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي في اجتماعها الـ 13 الذي عقد أمس في قصر المؤتمرات، وقال "الأمير سلطان بن فهد منافس قوي، وقادر على الإطاحة بخصمه في أي لحظة".
بيد أنه ناقض نفسه بقوله "مع ذلك أنا لا أخشاه، ولكن أنا لست سعيدا بالموقف الذي وضعت نفسي فيه، أو وضعت فيه، ولدي ثقة في نفسي، وكنت أتمنى ألا أكون في مثل هذا الموقف، ولكن لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب"، رافضا عبر حديثه لـ "العربية" الكشف عما دفعه إلى هذا الموقف، مكتفيا بترديد "حسبي الله ونعم الوكيل".
وعما تردد عن الضغوط التي مورست من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي ضد الاتحاد القطري وابن همام للموافقة على اقتراح اللجنة التنفيذية بتأجيل الانتخابات، أجاب "لم نواجه أي ضغوط، أو أوامر، والأمر بيد الله".
وعن اتهامه للمجلس الأولمبي بدفع الرشا لكسب الأصوات في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولا سيما أن المجلس الأولمبي تقدم بشكوى رسمية ضده لـ "فيفا" رد "ما زلت عند كلامي، المجلس الأولمبي قدم وعودا لأشخاص لكسب أصواتهم، ولا علم لدي بشأن الشكوى".
في المقابل، سخر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الانتقالية الملكفة بإدارة الاتحاد الكويتي، من منافسة ابن همام للأمير سلطان بن فهد على الكرسي العربي، وقال "أمر رئيس الاتحاد العربي محسوم مسبقا للأمير سلطان بن فهد دون منازع، وحتى لو تم عمل الانتخابات".
وتابع "المنافسة ستكون محصورة في المناصب الأخرى، دون المساس برئاسة الاتحاد العربي".
وعن اتهامات ابن همام للمجلس الأولمبي، رد "اتهامات ابن همام مضحكة، وليس لها أساس من الصحة، وإنما نجمت عن عملنا الصحيح والمنظم والذي أثار البعض".
وأضاف "اتجهنا للاتحاد الدولي لكرة القدم للاستفسار عن الشكوى والأدلة المثبتة علينا، ولكن كان وصف"فيفا" الاتهام بالإشاعة، وليس هناك ما يدينكم".
وتابع "حفظا لكرامة المجلس الأولمبي وسمعته سلكنا الطريق القانوني تجاه من تفوه بهذه الاتهامات، وأرفقنا في ملف القضية شريط فيديو لمقابلة تلفزيونية كانت مصدرا للشائعات وننتظر أن تنتهي التحقيقات".[/align]