ياصوتْ غايِبْ ،، في عُيونيْ دايِمَ الصّورَهْ
تَرَى صوتَكْ ،، معَ الصّورَه ،، تُساويْ شوفَتَكْ عِنْديْ
أنَا خَابِرْ وَفاكْ ،، وبَكْ صِفات الطّيب مَخْبورَهْ
وانَا أشْهَدْ يالزّمان اللّي عَرِفتَكْ به ،، زَمَنْ سَعْدِيْ
عَسَاكْ بخيرْ ،، طَمّنّي ،، عسىَ الأحْوالْ مَسْتورَه
تَرانيْ لِلخَبَر في شُوْقْ ،، يَتْساوىَ مَعُه وَجْدِيْ
أنَا عُقْبَكْ ،، جَفَتْنيْ سِكّتي ،، وخطَايْ مَعْثوْرَهْ
أنَا فيْ غُربَةٍ ،، ماحَسّ فيها غِيرَ أنا ،، وَحْدِيْ
وَحِيدَ الرّأيْ ،، والفِكْرَه عَنَ الإقناعْ مَحظُورَهْ
خَيَاليْ كُلّ ما أقولْ ،، وخَياليْ صَارْ مايُجدِيْ
طَليْبَهْ عَثرَتيْ ،، وانا أحْسِبَ العَثراتْ مَجْبورَهْ
نَسِيْتْ ،، إنّ العَفوْ ويّاكْ يَغْديْ وينْ ما تَغْدِيْ
تُشَابِهْ لِلعِطِرْ فَوّاحْ ،، فيْ شَفّافْ قاروْرَهْ
مَشَاعِرْ فَرْحَة الخِلاّن ،، جُوفَ الجوفْ ،، ماتَبْدِيْ
تَعالْ ،، إمْسَكْ مِعيْ سِيْفَ الخَشَبْ ،، يُمْنايْ مَبْتورَه
عَفىَ وَقْتَ المُهنّد قَبلْ مَا يَعْفىَ مَعَكْ عَهْدِيْ
أنا بَعْدِيْ صَغيْرْ ،، بعِيْنيَ الآمالْ مَنثوْرَهْ
كَمُلْ رُشْدَ أصْغَرَ العُدْوانْ ،، واَنا ما اكْتَمَلْ رُشْدِيْ
وُضُوحِيْ والغُموضْ أخْوانْ ،، والغَامِضْ لَعِبْ دوْرَهْ
تَظاهَرْ بالوضُوحْ ،، وغَمّضَ العِينْ ،، وغَلَبْ جَهْديْ
تَبَدّلتْ إسْميَ الكامِلْ ،، ثَلاثْ صِفَاتْ ،، مَذْكُورَهْ
أنَا الغُرْبَه ،، وَابويَ الحُزْنْ ،، وإحْساسَ القَهَرْ جَدّيْ