فــــــــي مثل هذا اليوم 2 … اغسطس ..
حاول الغاشمين انتهاك حرية دوله قد يتهمنا البعض بالحقد لعدم قدرتنا
على ان ننسى ذلك اليوم ولكن صعب ان ننسى ابنائنا الذين أُسروا
والذين أُستشهدوا صعب ان ننسى ماحدث لنا من بلد شقيق آمناه على
ارضنا واتخذنا من جيرته فخرا لنا ووقفنا بجانبه في السراء والضراء
ولكن لم نلتمس منه .....إلا طعنه لم يبرأ جرحها بعد...
ولـــــــــكن ســـــــنتفاءل بــــــــعراق جــــــــديـــــد..
الغزو العراقي الغاشم سنة 1990 :
- يوم الخميس 2\8\1990 يوم لا ينساه جميع الكويتيين , يوم رد ناكر الجميل المعروف بالمنكر , و هو دخول الجيش العراقي العاشم إلى دولة الكويت ليحاول غزوها , و نسى ما فعله أبناء الكويت له , و في هذا اليوم قتل الكثير من الشهداء المظلومين و أسر الآخرين من دون سبب , و إدعى إدعائات باطلة أنكروها جميع الدول العربية , و لا ننسى الدول العربية أمثال ( السعودية , مصر , سورية , الإمارات , قطر , عمان , البحرين , .....إلخ ) التي ساعدتنا في محنتنا و وقفت وقفة رجل واحد معنا , و كانت محاولات الكويتيين ( المقاومة ) تعبر عن بطولة الشعب الكويت و شجاعته و فدائيته لوطنه الغالي.
حقيقة الأطماع العراقية في الكويت
لعل من أبرز الحقائق التي يتعين الإشارة إليها في بداية أي حديث عن هذا الموضوع هي تلك المتعلقة بأن أساس المنازعة التي كانت قائمة بين الكويت والعراق لم تكن منازعة على الحدود بين البلدين ، بل هي في حقيقة أمرها أطماع عراقية بإقليم دولة الكويت بأكمله.
فالمنازعات الحدودية غالبا ما تتخذ شكل خلافات على أجزاء معينة من إقليم دولتين متجاورتين سواء وقعت على اليابسة أم على البحر ، في حين أن العراق كان يطالب بضم إقليم دولة الكويت كاملا إليه ، وهي مطالبة باطلة تماما ولا تجد لها أي سند ، فالكويت لم تكن تابعة للعراق في أي يوم من الأيام حتى يمكن للعراق إيجاد أية ذرائع لمطالباته.
فلقد عرفت الكويت ومنذ نشأتها منذ أكثر من ثلاثة قرون من عمر الزمان باستقلالها في جوانب عديدة ، ومن أبرزها استقلالها باتخاذها لقرارها المستقل في إطار كيانها السياسي ، والقانوني بعيدا عن أية مؤثرات خارجية ، كما يشهد لها تاريخها بذلك ، من خلال دلائل حاسمة من ضمنها اختيار شعبها لحكامها بناء على مبادئ الشورى والتراضي ، وعقدها لاتفاقيات مع دول أجنبية ، وغير ذلك من الدلائل الأخرى المؤكدة لتلك الحقائق.
جهـود حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمـد الجابر الصباح
خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت
منذ اللحظات الأولى للعدوان والاحتلال العراقي على دولة الكويت ، ومنذ خروج الشرعية الكويتية من الكويت في فجر يوم الخميس 2/8/1990م منذ تلك اللحظات والشرعية الكويتية المتمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمـد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في حالة عمل متواصل ليل نهار .
ووفـق تخطيط هادف ومتزن ، وجهود دؤوبة ، وعطاء لا ينضب ، وتحركات دائمة ومستمرة لا يقطع تواصلها شئ من اجل استرداد الوطن الغالي واستقلاله واستعادة حريته ، فلم يكن للوقت قيمة إذا لم يصاحبه إنجاز يحقق إحدى الغايات المرجوة ، ولم تكن ساعات العمل تحتسب إذا لم تقترن بخطوة مثمرة اتخذتها القيادة الكويتية من أجل عودة الكويت حرة مستقلة.
وقد تعددت جهود صاحب السمو حفظه الله ومساعيه ما بين حضور المؤتمرات والمحافل الدولية والمشاركة فيها ناقلا إليها كلمة الكويت وخطابها الرسمي والشعبي ، والقيام بزيارات عمل رسمية ، والتباحث مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء ، وإرسال الوفود والمبعوثين الكويتيين لإيصال صوت الحق وعدالة قضية الكويت إلى كل دول العالم
حقا لقد كانت تلك اللحظات عصيبة ومريرة وشديدة القسوة ، وصدمة قوية تفوق تصور العقل والفكر والوجدان ، لكن رجاحة العقل والمنطق السليم ، وسمو النفس والإيمان بمشيئة الله وقدره ، جعلت قوة الصدمة وصعوبة تلك اللحظات ومرارتها ، وعمق المأساة التي تحملها ، تضعف وتتهاوى أمام تصميم القيادة وإرادة الرجال وعزيمة الشجعان ، لذا كان التأكيد والإصرار على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وأنه لا توجد أي مساحة في العقل والفكر والوجدان للمساومة على الأرض ، وأن الكويت لا بد أن تعود بكامل ترابها وبحارها وأجوائها كما كانت واحة أمن وأمان وسلام واستقرار.
التعذيب والقتل
نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في الكويت منذ 2/8/1990م وحتي ديسمبر 1990م ، وفيما يلي بعض ما ورد في هذا التقرير.
في الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 1990م أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع عشرات من المعتقلين الذين كانوا في الأسر لدى القوات العراقية ، كان معظم هؤلاء الضحايا من الذكور الكويتيين الذين تتراوح أعمارهم من 16 - 35 عاما ، وكانت آثار التعذيب لا تزال موجودة على أجسام بعضهم وقت المقابلة.
كما تلقت المنظمة شهادات أخرى عديدة من عائلات ضحايا التعذيب ، ومن الأطباء الذين فحصوهم ، ومن الذين قاموا بالدفن بالنسبة لمن ماتوا ، وكذلك قدم بعضهم روايات عن تعذيب النساء وإساءة معاملتهن بشكل عام ، وقيل إنهن كن يتعرضن للتعذيب والاغتصاب
وتشير كل الشواهد إلى أن القوات العراقية بكــل مســـتوياتهــا متورطة في إنزال التعذيب بالمعتقلين ، وتعتقد منظمة العفو الدولية أن التعذيب كان يستخدم بصفة منتظمة في أثناء الاستجواب ، وذلك لانتزاع المعلومات ، وأيضا على سبيل العقاب ، وخلال هذه الفترة التي يوصف التعذيب فيها بأنه وحشي إلى أقصى درجة ، كانت أساليب الاستجواب التي يستخدمها العراقيون تؤدي غالبا إلى إحداث عاهات عقلية وجسمية دائمة ، وتتفاقم حالة المعتقلين تحت ظروف كهذه بسبب حرمانهم من العلاج الطبي وهم في الاعتقال وبعد الاعتقال لانعدام وسائل الخدمة الطبية انعداما يكاد يكون تاما.
ونستند هنا أيضا و "للتاريخ" إلى ما جاء في تقرير "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" الصادر في 16/10/1990م حول حالة حقوق الإنسان في الكويت خلال الاحتلال العراقي ، فقد جاء في هذا التقرير أنه بعد أكثر من شهرين منذ احتلال الكويت ما زالت منظمات حقوق الإنسان تعاني من ضباب حول تفصيلات ما يحدث في مجال حقوق الإنسان هنالك ، فرغم كثافة الاهتمام الدولي والقومي بأحداث الكويت ، وانغماس العديد من الهيئات الرسمية والإعلامية في تتبع كل صغيرة وكبيرة مما يحدث هنالك ، فلا تزال معظم التقارير المعنية تتسم بالعمومية ، وتخلو من التفصيلات التي تمثل عصب التقارير النمطية لمنظمات حقوق الإنسان
الأسرى الكويتيين :
قامت القوات العراقية منذ الأيام الأولى بعمليات اعتقالات واسعة لم تستهدف فقط العسكريين الكويتيين ، بل المدنيين من أطفال وشيوخ وشباب ونساء ، وكانت الأساليب المتبعة لتنفيذ تلك الاعتقالات متعددة ، منها علي سبيل المثال لا للحصر :
الاعتقال العشوائي :
وهو ما يحدث عند اعتقال كل من يكون في نفس الـموقـع عند تنفيذ عملية ما أو عند حدوث مواجهة "الكبسة" ، التي تتم بتطويق إحدى مناطق الكويت وتفتيشها بالكامل بحثاً عن شخص معين .
الكمين :
وهو إما عن طريق احتجاز الأسرة في البيت والانتظار بداخله لحين وصول الشخص المطلوب ، أو استدراج الشخص المطلوب بواسطة زميل له يكون قد تعرض قبله للاعتقال أو التعذيب.
الابتزاز :
ويتم ابتزاز الشخص الـمطلوب عن طريق اعتقال جميع أفراد العائلة أو من تقع عليه يدهم من الأقارب إلى أن يتم اعتقال الشخص المطلوب.
الـمداهمة العشوائية :
للمنازل على مدار الساعة واعتقال من فيها .
حملات تفتيش مركزة :
كانت تقوم بها قوات النظام العراقي البائد ، حيث كانت تلك القوات تتوجه إلى المنطقة المعنية ليتم تطويقها من كل جانب وتبدأ المجموعات المكلفة بالعملية دخول المنازل وتفتيشها منزلا منزلا. وقد خضعت معظم المناطق السكنية بالكويت لهذا النوع من التفتيش.
ولم تكن تصرفات قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين تحكمها ضوابط قانونية ، ولم تطبق أدنى صور الحقوق والضمانات للمتهمين ، فلم يراعوا مبدأ شخصية العقوبة ولم يعط المتهم أية ضمانات قانونية للدفاع عن نفسه أو الاستعانة بمحام . فقد كانت الفوضى هي السائدة ، حيث يتم القبض علي الأفراد عشوائيا لأتفه الأسباب ويساق الشخص إلى السجون ويتم تعذيبه ثم تلقى الجثة أمام منزله .
والأسباب التي أدت إلى اعتقال المدنيين عديدة منها : كتابة شعارات معادية للعراق علي الجدران ، محاولة الهرب من الكويت ، والمظاهرات ، وكتابة أو توزيع منشورات تنتقد الوجود العراقي بالكويت ، حمل العلم الكويتي أو صور الأمير وولي العهد ، وسماع الأغاني الكويتية الوطنية أو حيازة الصحف الكويتية أو أي شيء له ارتباط بالكويت . وفي بعض الحالات ، تم القبض علي أشخاص كانوا يقومون بتوزيع الطعام من الجمعيات التعاونية على البيوت أو نقل الأدوية خارج المستشفى.
حجم القضية وأبعادها :
يصل العدد الإجمالي للأسرى والمفقودين لدي العراق ( 605) أسيرا ، من بينهم ( 570 ) أسيرا كويتيا بنسبة 94% و (35) أسيرا من جنسيات مختلفة كانوا يقيمون في الكويت في أثناء الاحتلال العراقي ، ويمثل الأسرى المدنيون الأغلبية حيث يبلغ عددهم ( 389 ) مدنيا بنسبة 65% ، مقارنة بعدد ( 216) عسكريا بنسبة 35%.
لتحرير في 25 فبراير :
- بعد محاولات كثيرة و بعد حرب ( عاصفة الصحراء ) , تحررت دولة الكويت من الغزو الغاشم و كانت الفرحة لا توصف بين أبناء الكويت , فقد خرج آلاف الكويتيين ليعبروا عن مدى فرحتهم بهذا النصر , فرُفعت أعلام الكويت عاليه فوق كل بيت , و عاد أبناؤها بالتعاون من أجل بناء ما دمره العراقييون أثناء الإحتلال , , و بالمحبه و التعاون عادت الكويت جميله و رائعه بفضل شعبها .
منقوووول
اللهم أحفظ الكويت وشعبها من كل مكرووه
.. تشأأأو ..